إنارة خلفية...محمـــــــد هــــــــــدلا.. تحولات تقنية في لوحاته البحرية
الثورة منوعات الأربعاء 19-2-2020 أديب مخزوم كان الفنان التشكيلي محمد هدلا، ولا يزال وقبل المباشرة برسم لوحة جديدة، يخرج إلى مرفأ أرواد، ويتأمل المراكب التي لها تقاليدها المتوارثة وطابعها السحري الخاص، ويتم تصنيعها في جزيرة أرواد وهي متميزة بألوانها وأشكالها،
ولا يوجد ما يماثلها في أي منطقة ساحلية في العالم، ولهذا تركت أشكالها وألوانها تأثيرات واضحة على لوحاته. وهو يعتمد على تقنية وضع طبقات رملية ملصقة على سطح اللوحة، وقلائل الذين يعلمون بأنه يأتي بهذه الرمال من شاطئ البحر في طرطوس. وهكذا فهو ينتمي بكل أحاسيسه ومشاعره وتطلعاته وثقافته، إلى أضواء وأنوار وألوان البحر، وكل ماتقع عليه عيناه من مؤثرات حميمية رافقته منذ أيام طفولته في أحياء مدينة طرطوس القديمة، المبنية بالحجر الرملي البحري.. والجديد في تجربته يكمن في إدخال قصاصات ورقية من الصحف والمجلات بطريقة « الكولاج» الشيء الذي سيمنح أعماله الجديدة جماليات وتأثيرات بصرية جديدة ومغايرة، وهذا تحول وانعطاف جديد في لوحاته الأحدث، التي سيقدمها بمعرضه الفردي الجديد بدمشق.
|