تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


دوريــــــــــــات

شؤون ثقافية
الاثنين 7-7-2014
فاتن دعبول

ضم العدد الجديد من مجلة المعرفة الشهرية التي تصدرها وزارة الثقافة عدداً من الدراسات والبحوث في الأدب والمسرح وبعض النصوص الإبداعية والأدبية إضافة إلى مقالات علمية وفلسفية ونوافذ على كتب صدرت حديثًا، نذكر من العناوين

(قيثارة عشق، التاريخ في الحضارة العربية الإسلامية، الجدذور العربية في الثقافة الإسبانية، تذكرة الإنطاكي آخر كتب التراث وأول الحداثة)..‏

وفي افتتاحيتها للمجلة اعتبرت وزيرة الثقافة الدكتورة لبانة مشوح أن الشعراء الذين فازوا بجائزة القصيدة الوطنية والتي منحتهم إياها وزارة الثقافة قد أطلقوا نفحات ندية نطقت بنبل سرائرهم وعبقت بطيب الأرض التي أنبتتهم وتمثلت أصالة جذورها ونعمة سجايا أبنائها فيما قدموه من قصائد وطنية.‏

كما رأت مشوح أن اختيار القصائد الفائزة لم يكن بالأمر السهل لأن كل قصيدة شاركت في المسابقة هي جديرة بالفوز بما حملته من صدق مشاعر تجعلنا نوقن أن أرضاً يحبها أبناؤها هذا الحب الكبير ستظل أقوى من ريح التآمر مهما اشتد عصفها.‏

في حين أورد رئيس التحرير الدكتور علي القيم في كلمة العدد أن أول كتاب في التاريخ العربي الإسلامي هو القرآن الكريم ثم بعد ذلك جاءت أحاديث الرسول ثم تطورت الحاجة إلى معرفة التاريخ وحوادث ما سلف وبدأت تدون التواريخ مع تقدم علم التدوين إلى أن تشكل علم التاريخ وتركزت اهتمامات المؤرخين بداية على سيرة الرسول .‏

ويتابع القيم أنه بعد مرحلة التأسيس التي استمرت في العهد الأموي ازدادت الحاجة إلى معرفة الآخر فبدأت الترجمة وفي وقت اتسعت فيه الفتوحات شرقاً وغرباً بدأت مرحلة أدب الرحلات ثم تطورت كتابة التاريخ على يد الفقيه الطبري كما تأسس علم التاريخ الإسلامي على يد عبد الرحمن بن خلدون إلى أن برز في القرن الثاني عشر المؤرخ عبد الله الجبرتي.‏

وفي دراسته كتب الدكتور غسان غنيم أن المسرح فن خالد وسوف يبقى أباً للفنون من خلال عمق ارتباطه بأعماق الوجدان الإنساني ومن خلال تجذره مع أبعد الأغوار الإنسانية عمقاً في داخل الإنسان.‏

أما في دراسة الباحث خالد الأسعد التي جاءت بعنوان القدس الشريف صفحات من التاريخ رأى أن القدس من أقدم مدن العالم الباقية حتى اليوم ومازالت تصارع الزمان والعدوان برغم تدميرها من قبل الطامعين فقد عاش على أرضها الكثير من الأنبياء كما عاش فيها العرب الكنعانيون ومنهم عشيرة اليبوسيين الذين أطلقوا اسمهم على تلك المدينة.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية