|
|
وثيقة بين الزراعة والاستشعار عن بعد لحماية مخططات تصنيف الأراضي دمشق والاستفادة من التقنيات والبرامج في تقدير المساحات المزروعة المروية منها والبعلية، ومراقبة حالة المحاصيل الزراعية وخاصة الإستراتيجية منها وتقدير إنتاجيتها ، وذلك في ظل الظروف الاستثنائية الحالية التي يصعب فيها القيام بجولات ميدانية لتتبع الواقع الزراعي على الأرض في بعض المناطق. القادري وخلال توقيعه أمس على وثيقة مشروع لحماية مخططات تصنيف الأراضي وتحديد مقدرتها الإنتاجية مع الدكتور أسامة عمار مدير عام الهيئة العامة للاستشعار عن بعد، أشاد بالجهود الكبيرة التي يبذلها كادر عمل مشروع (سنارز) المتضمن إنتاج برنامج حاسوبي يؤمن سهولة عرض واستعلام بيانات هذه المخططات والشرائح من قبل المعنيين في الوحدات الإرشادية والمديريات المركزية في المحافظات دون إمكانية إجراء تعديلات مكانية أو موضوعية على هذه الشرائح من قبل المستثمرين. ودعا القادري إلى تجسيد هذه الجهود على أرض الواقع والسعي لتأهيل كوادر إضافية قادرة على مواكبة التطورات العلمية بقدرات فنية عالية لتحقيق إنجازات أكبر في الزراعة السورية والإنتاجية، بما ينعكس إيجاباً على الفلاح والوطن. من جهته أشار الدكتور أسامة عمار مدير عام الهيئة العامة للاستشعار عن بعد إلى أن الهيئة مستعدة لوضع كل إمكانياتها العلمية والعملية تحت تصرف وزارة الزراعة بما يخدم العمل الزراعي ويساهم في تطويره، وخاصةً أن الهيئة صارت تمتلك تجهيزات وبرامج حديثة قادرة على التقاط صور فضائية ذات تمييز ودقة عالية بشكل يومي وهذا الأمر يتيح مراقبة واقع المساحات المزروعة والمسطحات المائية وتتبع حالتها. بدوره استعرض المهندس عبد الله فرهود مدير مشروع مسح الموارد الطبيعية باستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد ( سنارز ) جدول أعمال لجنة الإشراف على المشروع و ما تم تنفيذه من خطة 2014 و الخطة المقترحة لعام 2015 (استثمارية - تدريب - برامج ) واستثمار تجهيزات مخبر الـ GIS . يذكر أن أسس السماح بالترخيص لإقامة الاستثمارات على الأراضي الزراعية وغير الزراعية بموجب تصنيف الأراضي والترب (دليل مخططات تصنيف الأراضي الزراعية وتحديد مقدرتها الإنتاجية الصادر عن وزارة الزراعة عام 2007 ) نصت صراحة على منع البناء في الصفوف الأربعة الأولى (منعاً مطلقاً) وتخصيصها للاستخدامات الزراعية حصراً.
|
||||||||||||||||||||||||||
