بخصوص الشكوى الواردة في صحيفة الثورة في عدد يوم الاثنين تاريخ 1/12/2008 تحت عنوان مصارف وعقول بالقطع السوري نبين مايلي:
أولاً: إن بعض ماورد في هذه الشكوى بخصوص مساهمتها في عملية التنمية ودعم الطالب قد أخذ من مقالات سابقة في الصحف الرسمية التي كانت تسلط الضوء على خدمات الهيئة العامة لصندوق التسليف الطلابي ومساهمتها في دعم الطالب لمتابعة دراسته الجامعية دون أي معوقات تعترضه، أما ما ورد من أرقام تتعلق بالموارد الذاتية لوزارة التعليم العالي كانت من خياله وكان من المفترض على كاتب هذا المقال أن يسأل عن التفاصيل أصحاب الشأن ويذكرها بدقة ليغني مقاله.
وإن الهيئة تساهم في عملية التنمية من خلال دعمها لطلبة الجامعات والمعاهد بمنحهم المساعدات المالية من القروض الشهرية والإعانات السنوية المجانية وقرض الحاسب وكل هذه المساهمات تتحقق بفضل مساعدة وزارة التعليم العالي بدعم هذه الهيئة وهذا الدعم تحقق فعلياً من خلال:
- إحداث فروع جديدة في كافة المحافظات خلال السنوات الثلاث الماضية ودعم كافة الفروع وتأمين مستلزماتها من موازنة وزارة التعليم العالي وفي تأمين الكوادر لبعض الفروع الجديدة.
- زيادة القروض الشهرية والإعانات الســـــــنوية من مبلغ (700) ل.س شهرياً إلى مبلغ ( 1500) ل.س شهرياً، وبقرار وزير التعليم العالي رقم 12/تاريخ 12/12/2006 ومن مبلغ (1500) ل.س شهرياً إلى مبلغ (2500) ل.س شهرياً بقرار وزير التعليم العالي رقم 17/ تاريخ 17/9/2008.
- إقرار مشروع قرض الحاسب المتضمن منح قرض لشراء حاسب وبقيمة 35000 ل.س لشراء حاسب محمول و 25000 ل.س لشراء حاسب شـخصي وتقسيطه على 25 شهراً وبدون فوائد قرار وزير التعليم العالي رقم 18 تاريخ 17/9/2008.
- دعم وزارة التعليم العالي ومن موازناته في إنشاء بناء جديد خاص بالهيئة.
- ثانياً: إن المصرف الطلابي حالياً لايعاني من ضعف التمويل كما ذكرت الشكوى ولو أننا نعاني من ضعف التمويل لما استطعنا اتخاذ قرار بزيادة القرض الشهري إلى مبلغ (2500) شهرياً بحدود مبلغ (105000) لكل طالب على مدى سنوات الدراسة، وتحقيق قرض بقيمة 35000 ل.س لكل طالب لشراء حاسب، ولكننا نسعى إلى تأمين دعم مالي أكبر ليتم تأمين مساعدات طلابية أكثر.
وقد تم اتخاذ العديد من الإجراءات لتأمين الدعم المالي منها:
- تم رفع مشروع مرسوم إلى وزارة المالية لزيادة رأس مال الهيئة ونسعى لاستكمال صدوره.
- كما تم في اجتماع مجلس إدارة الهيئة إقرار مشروع لزيادة رسم التسليف إلى مبلغ 100ل.س وتم التريث إلى بداية العام الدراسي 2009/2010.
- تم بتاريخ 21/9/2008 عقد اجتماع مع رئاسة جامعة دمشق ليتم دعم المصرف الطلابي من الجامعات الحكومية بنسبة من الموارد الذاتية في كل جامعة.
- كما تمت موافقة الوزارة على تشميل الهيئة العامة لصندوق التسليف الطلابي بحصة من الموارد الذاتية عند تعديل قانون تنظيم الجامعات واللائحة التنفيذية.
إن وزارة التعليم العالي لا تدخر أي جهد لدعم هذه الهيئة، وإن ما تحقق خلال السنوات الثلاث الأخيرة من زيادة القروض وتوسيع نشاط الهيئة وانتشار فروعها في كافة المحافظـات خير شاهد على دعم وزارة التعليم العلي لتكون هذه الهيئة مؤسسة مصرفية طلابية تلبي كافة احتياجات الطالب الجامعي لإتمام دراسته وتحصيله العلمي.
وزارة التعليم العالي