النصف الآخر...وصل إلى منى الكردي
فضائيات الأحد 21-12-2008م علاء الدين محمد اعتدنا أن يبحث برنامج النصف الآخر عن نساء متميزات ليقدم البرنامج عنهن بما يشبه الفيلم الذي يغوص في عالم المرأة التي اختارها البرنامج لنعرف إلى أي درجة تمكنت من أن تصل إلى ماوصلت إليه ،ماهو الثمن الذي دفعته؟هل هي راضية بما حققت..؟
هذه الأسئلة عشناها بالإضافة إلى أسئلة أخرى مع برنامج النصف الآخر الذي استضاف في حلقته الأخيرة المذيعة منى كردي التي اشتهرت ولسنوات عديدة من خلال برنامجها نجوم وأضواء،والتي اضطرت للتخلي عنه وهي في أوج شهرتها بعد خيار صعب بينه وبين أن تكون أسرة فاختارت الأخيرة،حيث رحلت إلى اسبانيا.معتبرة أن قراراها كان صائبا لأن النجومية لها حد وكانت قناعتها أن يترك الإنسان وهو في أوج مجده،وبعد عودتها إلى سورية لم تقبل بتقديم برنامج لإيمانها أن عجلة الزمن لايمكن أن تعود ولأنه لم يكن مضمون أن ينجح وقوفها أمام الجمهور.ففضلت أن تختار حياة هادئة بعيدة عن الأضواء.
عملها الحالي تنطبق عليه أن النجومية ليست نجومية وشهرة بل هي محبة الناس
فهي تعمل في الهلال الأحمر لأنه يزرع البسمة على شفاه الناس الذين لايستطيعون العودة إلى بلدهم بسبب ظروف صعبة ...
برنامج النصف الآخر تمكن من تذكير المشاهد بالمذيعة المحبوبة منى الكردي التي لم تتغير ضحكتها وحديثها الرقيق الناعم ،وأظهرها البرنامج راضية ضاحكة معجبة بخياراتها وبحياتها...
|