د. عجاج سليم: الشباب مستقبل المسرح السوري «نظرة جديدة»
مســـــــــرح الأحد 21-12-2008 م تظاهرة يقدمها مهرجان دمشق المسرحي الرابع عشر ويتيح من خلالها الاطلاع على مجموعة من العروض التي أنجزتها مواهب شابة، وقدم فيها القائمون على المهرجان والمسرح في سورية طموحاً ورهاناً للمستقبل، كما تبشر بإمكانية طرحها كأحد الحلول لمشكلات المسرح السوري..
وقد سألنا د. عجاج سليم مدير المهرجان، مدير المسارح والموسيقا عن هذه التظاهرة، وماذا يمكن أن تمثل لهم الآن وغداً في إطار العمل المسرحي في ظل حديث لا ينتهي عن واقع مأزوم فقال:
بشكل واقعي، وبناء على طبيعة المسرح وتعريفه الأساسي، واعتماد مواضيعه على الراهن والمعاصر والآني، أدعي أن المسرح هو الشباب لأن الشباب هم الحياة بكل عنفوانها وطاقاتها المتفجرة، وبكل ألقها وحماسها وجمالها.. ويبدو أن الفنان يشبه الفصول الأربعة وحيث أن هناك فصلين أساسيين للعطاء هما الربيع المبشر والصيف موسم الحصاد، فشباب المسرح هم ربيعه الحقيقي لأن المسرح يحتاج الى جهود كبيرة، ويحتاج الى الحماس بشكل كبير، كما يحتاج الى القلوب الدافئة التي تعشق كل شيء جميل في الحياة، لذلك لا مستقبل للمسرح السوري إلا بالشباب.
وأضاف د. سليم: أعتقد أن الكثير من المشكلات والأزمات التي عاناها المسرح تعود في جوهرها الى ذلك الزمن الذي كان ينتظره الشاب كي يجد فرصة ليقدم عمله، حيث كنا نخسر ويخسر المسرح طاقة في عز تألقها وعطائها.
|