|
|
أسعار أوبك تتضارب بين التفاؤل و التشاؤم...بايدن : أزمتنا الاقتصادية أسوأ مما نعتقد وكالات ـ الثورة وذلك لاحياء الاسعار المتداعية ، ارجع رئيسها انخفاض الاسعار الى ارتفاع المخزون في الولايات المتحدة لمستويات قياسية هذا الاسبوع ، واضاف ان تدهور الاقتصاد العالمي وتراجع نسبة النمو بالصين الى 5? ساهما في التأثير سلبا على الاسعار. واكد رئيس اوبك ان قرارات خفض الانتاج المتتالية التي اقرتها المنظمة و كان اخرها الاربعاء الماضي ساهمت في الحد من السقوط الحر لسعر برميل النفط ، مشيرا ان انعكاسات هذه القرارات ستظهر اوائل الشهر المقبل عندما تقوم الدول الاعضاء بخفض انتاجها بالفعل . من جانبه حث وزير النفط الكويتي محمد عبد العليم اوبك على الالتزام بتخفيضات الانتاج القياسية الكبيرة لدعم الاسعار ، متوقعا ان تبقى ظروف السوق صعبة في النصف الاول من عام 2009 لارتباط ارتفاع اسعار النفط بتحسن الوضع المالي الاقتصادي العالمي . وفي سياق متصل وفي اطار تداعيات الازمة المالية الاقتصادية العالمية ، تعتزم ادارة الرئيس الاميركي المنتخب باراك اوباما طرح خطة انعاش للاقتصاد الاميركي قد تصل قيمتها الى 850 مليار دولار اعتبارا من الايام الاولى لتولي اوباما السلطة رسميا في 20 كانون الثاني المقبل. وكان اوباما اوضح امس الاول خلال مؤتمر صحفي انه على استعداد لزيادة العجز من اجل اخراج الاقتصاد الاميركي من المأزق مؤكدا انه بعدما ينتعش الاقتصاد فسوف يعمد الى تصحيح المالية العامة وذكرت الصحف الاميركية ان فريق اوباما الاقتصادي يعد خطة انعاش تتراوح قيمتها بين 675 و 775 مليار دولار يمكن ان ترتفع الى 850 مليار دولار فيما ذكرت بعض الصحف مبلغا يصل الى ألف مليار دولار.. من جانبه اعتبر جوزيف بايدن نائب الرئيس الاميركي المنتخب ان الازمة المالية الاقتصادية التي تمر بها بلاده اسوأ بكثير مما كان يعتقد ، وان خطة الانقاذ المالي البالغة 700 مليار دولار غيركافية وان الاقتصاد يحتاج الى خطة انقاذ اخرى تبلغ قيمتها مابين 600 مليار دولار و 700 مليار دولار. واكد بايدن ان اوباما يقدم المسألة الاقتصادية على غيرها من السياسات الخارجية او الداخلية ويجعلها اولى اولويات الادارة الاميركية الجديدة. الى ذلك سببت الازمة الاقتصادية في الولايات المتحدة ظهور فقراء جدد يبحثون عن كوبونات غذاء فاق عددهم في ايلول الماضي نحو 30 مليون شخص اي نحو 10? من السكان ، واوضحت كلارنيس كارتر مديرة قسم الخدمات الاجتماعية في واشنطن انها لم تجد مثيلا لهذا الوضع المتردي من قبل ، و المسؤول الاول عن ذلك هو البطالة التي وصلت مستوى قياسيا لم يسجل منذ15 عاما وبلغت نسبتها 6.7 من الفئات العاملة. في هذه الاثناء عين اوباما امس الاول عمدة دالاس السابق رون كيرك ممثلا للتجارة وهو المنصب الذي سيكلف فيه بالعلاقات التجارية الدولية.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||
