وبين حسون خلال لقائه الوفد الاعلامي التركي الذي يزور حلب حاليا ان الدين الاسلامي هو دين محبة وتسامح وان الايمان بالله يولد المحبة والالفة بين الشعوب والامم مضيفا.. ان سورية قدمت انموذجا فريدا يحتذى للتعايش المشترك واللحمة الوطنية.
ولفت الى ضرورة الاستفادة من حالة التقارب وحسن الجوار بين الشعبين التركي والسوري لخلق حالة من التآخي والتضامن الفكري والثقافي والروحي.
واجاب الدكتور حسون على الاسئلة التي طرحها الاعلاميون الاتراك حول الاجراءات الواجب اتخاذها للتوسع في تبادل الزيارات بين الاهل والاقارب والاصدقاء والا تقتصر على الاعياد والمناسبات.
وزار الوفد الذي يضم 60 اعلاميا يمثلون مختلف الوسائل الاعلامية المكتوبة والمرئية والمسموعة عددا من المعالم الاثرية والحضارية في المدينة شملت قلعة حلب وخان الشونة الاثري والاسواق القديمة.
وتأتي زيارة الوفد الاعلامي التركي تلبية لدعوة من مجموعة ماس الاقتصادية وعلى مدى اربعة ايام في اطار ما تشهده العلاقات السورية التركية من تطور على مختلف الصعد وتعزيزا لدور الاعلاميين في توطيد هذه العلاقات وتضمنت المواقع الاثرية والتاريخية والسياحية في مدينتي دمشق وحلب.