تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


بعـــــد أن رعتهــــم تخـــــاف من مخالبهــــم .. بريطانيا تجمد ممتلكات إرهابيين يقاتلون في سورية

سانا-الثورة
صفحة أولى
الاثنين 7-7-2014
في إطار محاولاتها الجديدة للحد من الأعداد المتزايدة للبريطانيين الذين ينضمون إلى صفوف المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية وفي محاولة متأخرة منها لتحسين صورتها أمام الرأي العام العالمي والتنصل من حقيقة دعمها الصريح والمستمر الذي تقدمه للإرهابيين في سورية

قامت السلطات البريطانية بتجميد ممتلكات مواطنين بريطانيين يعتقد أنهم انضموا لصفوف المجموعات الإرهابية في سورية.‏

وكشفت هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي أن وزارة المالية البريطانية فرضت عقوبات على ثلاثة بريطانيين بينهما اثنان من مدينة كارديف التي ذاع صيتها مؤخرا إثر اعتقال عدد من الشبان البريطانيين فيها الذين انضموا إلى صفوف المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية أو يعتزمون التوجه إليها.‏

وشملت قائمة الأشخاص الذين تم تجميد ممتلكاتهم ناصر مثنى ورياض خان اللذين يبلغان من العمر 20 عاما من مدينة كارديف كما شملت القائمة أيضا شخصا ثالثا من مدينة أبردين يدعى روح الأمين.‏

ووفقا لـ بي بي سي فإن الشقيق الأصغر لـ ناصر مثنى والمدعو أصيل سافر إلى سورية وأكد في محادثة أجراها مع هيئة الإذاعة البريطانية على شبكة الانترنت استعداده للموت وهو يقاتل في سورية فيما ظهر شقيقه مثنى و خان في شريط فيديو سابق على الإنترنت تم تصويره في سورية وهما يحثان الشبان البريطانيين على الانضمام لصفوف ما يسمى تنظيم دولة العراق والشام الإرهابي.‏

وأوضحت الشبكة البريطانية أن مثنى نشر صورا على حساب بمواقع التواصل الاجتماعي لعبوات ناسفة يدوية الصنع وأظهرت الصور نحو 15 عبوة ناسفة داخل أوعية معدنية مع رسالة تقول لذلك تخشى بريطانيا عودتي بعد أن اكتسبت هذه المهارات .‏

وكانت السلطات البريطانية اعتقلت قبل أيام مراهقا بريطانيا من مدينة كارديف بتهمة الأعداد لهجمات إرهابية كما نفذت عددا من الاعتقالات لأشخاص متورطين في أعمال إرهابية في سورية وذلك بعد عودتهم إلى الأراضي البريطانية وسط المخاوف المتزايدة من الخطر الأمني الكبير الذي يشكله هؤلاء الإرهابيون الذين قدمت لهم الدول الغربية بما فيها بريطانيا الدعم المالي واللوجستي والعسكري لكنها باتت الآن تخشى ارتداد خطرهم وإجرامهم عليها.‏

من جهة ثانية أعرب أحمد مثنى والد الشابين ناصر و أصيل عن صدمته الكبيرة بعد رؤية ولده الأول وهو يظهر في شريط فيديو لتجنيد الإرهابيين من أجل الانضمام إلى صفوف ما يسمى تنظيم دولة العراق والشام الإرهابي لافتا إلى رغبته الشديدة بعودة ولديه حتى لو تم سجنهما بعد ذلك.‏

وتدعم الحكومة البريطانية الإرهابيين في سورية بالمال والسلاح وبطرق كثيرة مختلفة وقد أبدت لندن تأييدها في مناسبات كثيرة لزيادة المساعدات للإرهابيين في سورية كما أيدت رفع الحظر الأوروبي المفروض على ارسال أسلحة إليهم..‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية