مستنكراً صمت الجامعة العربية وأمينها العام حيال ما يجري في سورية والعراق مستغربا غرق الجامعة بسبات عميق في وقت تواجه فيه سورية والعراق تمدداً إرهابياً يتهددهما ,كما يعيش الفلسطينيون وسط مخاطر التصعيد العدواني الاسرائيلي.
وتساءل أيوب في مقال نشرته أمس صحيفة اليوم السابع المصرية ماذا ينتظر العرب من هذا الكيان الميت المسمى بجامعة الدول العربية ألم يحن موعد تكفينه وتشييع جثمانه بعدما امتلأ جسده بالأمراض والعلل التي لن يقوى على تحملها أو البراء منها أم أننا لم نعد نقوى على بعده كتراث تاريخي من النكسة العربية.
وقال أيوب حول الجامعة العربية إن هذا الكيان الفاشل أصبح هو والعدم واحد فهو عديم الفائدة ووجوده أصاب الشعوب العربية بالملل من كثرة أقواله التي لا تتناسق مع سياساته ولا أفعاله لذلك فإن الأجدى إلغاؤه والبحث عن بديل يكون له فائدة مثلما فعل الأوروبيون مع اتحادهم الذي تحول لقوة سياسية واقتصادية يتباهون به ويلهث الجميع من أجل كسب رضاه في حين ان مريضنا وجثتنا الهامدة المسماة بالجامعة العربية لا حول لها ولا قوة.
وأشار إلى أن تاريخاً طويلاً من الفشل يلاحق الجامعة العربية حتى في السنوات العشر الأخيرة لافتاً إلى أنه حتى إذا تم التغاضي عن الماضي فسنجد أن الجامعة وأمينها العام نبيل العربي وبقية من يعملون معه يصبحون كل يوم على فشل وكأنهم يستمتعون بذلك وهو ما يجعل المرء يطالب العرب بمنحهم وسام الفشل من الدرجة الأولى.
بدوره كشف الصحفي المصري دندراوي الهواري عن اتخاذ التنظيم الدولى للإخوان المسلمين الإرهابي في مصر قراراً بالتنسيق مع حكومة حزب العدالة والتنمية في تركيا برئاسة رجب طيب أردوغان بتأييد ماسمي بالخلافة الاسلامية التي اعلنتها العصابات الإرهابية التكفيرية المسماة دولة العراق والشام مشيرا إلى أن حكومة أردوغان تدعم بالباطن تحركات العصابات الإرهابية المذكورة وتمدها بالسلاح لتنفيذ مخططاتها في سورية والعراق.