تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


الموساد يفتح دفاتر عملائه في كردستان .. سمسرة قطرية إسرائيلية لدعم الإرهاب في المنطقة

وكالات - الثورة
صفحة أولى
الاثنين 7-7-2014
لم يعد الحياء يمنع أحداً من مغازلة إسرائيل علناً وكل على طريقته فمنهم من يرسل شحنات النفط عربون الوفاء عن الدعم السابق بالسلاح ومنهم من يجعل منها وسيطاً يؤّمن على الأموال لدعم الإرهاب في الدول العربية

فأصبح الغزل على العلن ليسمع به من أصابه الصمم فيكشف مُمثل جهاز الموساد (الاستخبارات الخارجيّة الصهيونية ) الأسبق في إقليم كردستان العراق، إليعزر تسفرير، في حديثٍ أدلى به لصحيفة (معاريف) الاسرائيلية، عن العلاقات التاريخيّة بين الإقليم والكيان الصهيوني ، وقال في معرض حديثه للصحيفة إنّه مقابل تزويد المقاتلين الأكراد بالسلاح الإسرائيليّ لقتال عدوهم حصلت إسرائيل على نافذة لرصد «العدو « العراقي، وساعدت أيضًا في هجرة اليهود، على حدّ تعبيره مما يثبت تواجد الأصابع الصهيونية في العراق ليلوح الهدف الواضح بزرع كيان موال للصهيونية في منتصف جسد المحور المقاوم من طهران إلى دمشق .‏

وأشار ممثل جهاز الموساد إلى أنه كُتب الكثير عن العلاقات التاريخّية مع الأكراد، مضيفًا أنّ كيانه في عهد أوّل رئيس وزراء، دافيد بن غوريون، بحثت، كما تُواصل البحث اليوم، عن أصدقاء أسماهم بالشجعان في منطقة الشرق الأوسط وتابع : لقد وجدت إسرائيل الزعيم الكرديّ الملا مصطفى البرزاني، وهو والد مسعود البرزاني رئيس إقليم كردستان، مشيرًا في السياق ذاته، إلى أنّه في تلك الأيام كانت إيران ( الشاه ) أيضًا صديقة شجاعة، لكن الجارة العراق كانت تكّن العداء الشديد لإسرائيل والأكراد على حدٍ سواء مما يجعل كلام تسفرير واضحاً من خلال أسلوب تعامل كردستان مع الوضع في العراق ابتداءاً من سحب القوات الكردية من أمام تنظيم داعش الإرهابي بأمر من الاستخبارات الأمريكية إلى الولوج إلى كركوك المدينة الإشكالية ذات الأغلبية العربية إلى التلويح بالاستقلال عن الأم العراق في خضم حربه ضد الإرهاب المدعوم دولياً وإقليمياً وعربياً لتطل قطر حاسرة الرأس بعدما فضحتها وسائل إعلام مصرية وكشفت عن تفاصيل مثيرة تتعلق بالتعاون القطري مع الكيان الصهيوني في الحرب على سورية فنشرت صحيفة الوفد المصرية نقلا عن مصادر الكيان الصهيوني أن مندوبا اسرائيليا اجتمع مع مسؤولين قطريين في 20 من أيار الماضي في منزل رجل الأعمال القطري خالد عبادي في لندن للتنسيق حول نقل الأسلحة إلى سورية وتمويل قطر للشحنة التي سيتم شراؤها من أوروبا وتقرر أن تقوم إسرائيل بتأمين الأسلحة عبر الدخول في مفاوضات مع تجار أوروبيين بعد إيداع أموال قطرية في مصرف بريطاني لتمويل الصفقة. فأين كان كل هذا العشق الممنوع لإسرائيل ؟ وما هي نهايته وهل سيحقق أهدافه .‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية