ويقول هؤلاء الأساتذة أيضاً إن مايذكره الأستاذ أثناء إلقائه محاضرته قد لايجده الطالب الجامعي في تلك الملخصات أو المحاضرات التي يشتريها جاهزة.. والتي عادة مايكتبها طلاب من السنة الأولى, ولهذا تكون تلك المحاضرات ملأى بالأخطاء (القاتلة ), كما أن صياغتها عادة ماتكون ضعيفة.
ويؤكد الأساتذة أنهم يكتشفون الكثير من الأخطاء في تلك المحاضرات وهم يصرّون أنها ليست من صنعهم رغم وجود توقيع الأستاذ في نهاية المحاضرة, بل من صنع طلاب عاديين وهم أنفسهم من يقوم بوضع توقيع الأستاذ الجامعي في نهاية المحاضرة بعد تصوير التوقيع, وكثيراً مايفاجأ الطالب الجامعي بأنه راسب وهو يعتقد أنه قد كتب بشكل صحيح, نتيجة اعتماده على تلك الملخصات فقط ولذلك نحن ننصح الطلبة ألايقعوا في مصيدة المكتبات التي تقوم ببيع الملخصات والمحاضرات أو النوط الجاهزة لأن ذلك يؤثر على مستقبلهم حتماً, ختم الأساتذة حديثهم.
وبينما قال طلاب لنا إنهم يرون أن الكتاب الجامعي كثيف جداً, وفيه معلومات غير مطلوبة من قبل الأستاذ لايحددها لهم, أما المحاضرات فتكون أوضح وأسهل, اعتبر آخرون أن الأساتذة ضيعوهم, فتارة يقولون لهم اشتروا الكتاب وتارة اشتروا الملخصات, فهم لم يعودوا يعرفون ماذا يقرؤون, هل الكتاب فقط أو المحاضرات فقط, أم الاثنان معاً !
بدورنا نؤكد على ضرورة الاهتمام بهذه المسألة, ووضع الحلول المناسبة لها حتى لايبقى طلابنا الأعزاء ضائعين, ويخسرون مستقبلهم الدراسي أيضاً.