صيانة وترميم في المدرسة المذكورة وطلب منهم تأجيل الدوام إلى يوم الأحد تاريخ 16 /9/2007 ولكن مازاد الطين بلة عدم الانتهاء من العمل ونقلهم إلى مدرسة القزاز الثالثة للتعليم الأساسي الحلقة الأولى والمدرسة المذكورة محدثة هذا العام الكائنة في حي دف الشوك بينما مدرستهم القديمة هي في حي القزاز جانب جامع الفتح. حيث أشار الشاكون إلى أن المدرسة تبعد حوالي /2كم/ عن منازلهم وتكثر الحفر والمطبات على الطريق المؤدي إليها إضافة لوجود مكب للقمامة خلف المدرسة ومعمل للرخام وحظيرة أبقار على جانبيها هذا من جهة ومن جهة أخرى تفتقر المدرسة لمياه الشرب ودورات مياه.
وأضاف الأهالي أنه تم توزيع عدد كبير من الطلاب على الصفوف حيث يبلغ عددهم في الصف الواحد خمسين طالباً إضافة لعدم توفر الكراسي والطاولات المخصصة للمعلمات رغم الحاجة الماسة لوجودها.
كتب مدرسية
أما فيما يخص الكتب المدرسية فقد تم الإيعاز للطلاب لاستلامها من المدرسة القديمة في الأسبوع الثاني من افتتاح المدارس. للتأكد من حقيقة الشكوى قمنا بجولة ميدانية إلى المدرسة واطلعنا على الواقع والتقينا مديرة المدرسة السيدة فوزية الفزع فأجابتنا قائلة:
تأخر في الانجاز
مديرية الخدمات الفنية بمحافظة ريف دمشق هي الجهة المسؤولة عن إعادة تأهيل المدرسة والسبب تأخرها بالانجاز لذلك اضطررنا للانتقال إلى المدرسة المحدثة طبعاً بتوجيه من مدير تربية ريف دمشق ومباشرة الدوام الدراسي فيها.
كما توجهنا إلى مديرية تربية ريف دمشق والتقينا الاستاذ محمود محمد الخليل مدير التربية حيث وافانا قائلاً.
نقل الطلاب
تقوم مديرية الخدمات الفنية في محافظة ريف دمشق بإعادة تأهيل لعدد من مدارس المحافظة ومن ضمن هذه المدارس مدرسة القزاز الأولى ونتيجة لعدم الانتهاء من أعمال إعادة التأهيل والصيانة في هذه المدرسة تم نقل الطلاب إلى البناء الجديد المجاور لمدرسة القزاز ريثما تنتهي أعمال الصيانة.
متابعة يومية
ويتم استلام المدرسة من مديرية الخدمات الفنية وتتابع مديرية التربية وبشكل يومي واقع هذه المدرسة ويتم التنسيق مع مديرية الخدمات الفنية للاسراع في إنجاز أعمال الصيانة وتسليم المدرسة بأسرع وقت.
تأمين مياه الشرب
كما تم التنسيق مع بلدية ببيلا ووحدة المياه في المنطقة المذكورة من أجل تزويد مدارس منطقة القزاز وسيدي مقداد بالمياه بشكل يومي.