مشروع خط دمشق-المطار الدولي
وعن مشروع خط دمشق-المطار الدولي أوضح أنه تم إعداد دراسة أولية اقتصادية للمشروع، كما أعدت الدراسة التنفيذية لهذا الخط من قبل شركة DMM التركية وتم تدقيقها من قبل مكتب هندسي محلي بالتعاون مع شركة سودوب التشيكية وطرح تنفيذ واستثمار هذا المشروع وفق نظام P.O.T.
وأضاف: بناء على المخططات التنفيذية قامت المؤسسة بمراسلة محافظة ريف دمشق والبلديات التابعة لها لأخذ المسار النهائي المعتمد لخط المطار، مع الأخذ بعين الاعتبار المخطط التنظيمي للوحدات الإدارية مع الإشارة إلى تأمين الاستملاك اللازم للمشروع وفق دفتر الشروط الحقوقي والمالي والفني السابق الذي يقع على عاتق المؤسسة.
وأوضح أن إحدى المشكلات الرئيسية التي واجهت المشروع كانت موضوع استملاك الأراضي اللازمة وما يترتب على ذلك من تكاليف، حيث إن الاستملاك مكلف جداً وكذلك موضوع تأمين الطاقة الكهربائية باعتباره خطاً حديداً كهربائياً.
مشروع نقل الضواحي
وأوضح المهندس السقباني أن فكرة نقل الضواحي في المؤسسة العامة للخط الحديدي الحجازي ولدت من عدة عوامل أهمها:
الرغبة في المساهمة بحل أزمة النقل ضمن المدينة وضواحيها نظراً لحجم النقل اليومي داخل دمشق وخاصة إذا علمنا أن نحو ثلاثة ملايين شخص يقدمون إلى دمشق كل نهار ويعودون بعد قضاء أعمالهم.
استراتيجية المؤسسة
وعن استراتيجية المؤسسة قال سقباني إنها تتلخص في مرحلتين:
المرحلة الأولى:
إعداد مخطط توجيهي للخطوط الحديدية في المنطقة الجنوبية مبني على ما تم القيام به من دراسات ذات صلة خلال السنوات العشرة الأخيرة من هذه المنطقة والتي قامت بها جهات كثيرة مثل جايكا B.C.E.O.M الوكالة الألمانية للتعاون التقني-الاتحاد الأوروبي-سيسترا- وغيرها من الجهات بالتعاون مع الجهات المحلية مثل: وزارة الإدارة المحلية ومحافظتي دمشق وريفها -وزارة النقل، وذلك بالتنسيق مع ما يجري الاعداد له حالياً من مخططات عمرانية وتنظيمية للمنطقة ويستند بشكل أساسي على ما يوجد في هذه المنطقة من خطوط حديدية قائمة أو مخططة بعد تطويرها أو اقتراح خطوط حديدية جديدة مناسبة لتقيم هذه الخطوط من حيث قدراتها التخديمية والجدوى الاقتصادية منها، وتنتج عن هذه الدراسة شبكة خطوط حديدية فعالة تنسجم مع الواقع العمراني والخدمي للمنطقة وتلبي الحاجة للتنقل فيها بشكل حضاري وفعال وتتوج هذه المراحل بوضع جدول أفضليات لتنفيذ هذه الشبكة ينطلق من درجة أهمية هذه المحاور وجدواها الاقتصادية والخدمات التي ستؤديها والدور الذي ستقوم به في بناء وازدهار المناطق التي تمر بها.
المرحلة الثانية:
أما المرحلة الثانية فلخصها بوضع خطة متكاملة مع الجهات الوصائية مبيناً أنها تمتد من 10-15 عاماً لتنفيذ ما تم التخطيط له ضمن برنامج زمني دقيق يضع هذه الشبكة موضع التنفيذ لتأخذ دورها في بناء وتطوير بلدنا.
وأوضح أن رئاسة الوزراء وافقت بتاريخ 19/8/2009 على طلب وزارة النقل لتأمين التمويل اللازم للدراسة الفنية لمشروع نقل الضواحي وتكليف هيئة تخطيط الدولية بمخاطبة الجهات المانحة وتوقع المباشرة قريباً بتنفيذ المرحلة الأولى.
افتتاح ثلاثة متاحف
وأضاف أنه تم افتتاح ثلاثة متاحف في محطة القدم ضمن فعاليات الذكرى المئوية لتسيير الخط الحجازي وهي:
متحف الأدوات المحركة والمتحركة: ويضم 18 قاطرة بخارية، إضافة إلى عربة نقل جنود ومرجل بخاري.
متحف المقتنيات: ويضم جميع الأدوات والمعدات التي كانت مستخدمة خلال المئة عام المنصرمة ويضم أقسام الاشارات والاتصالات-المكتب الفني-فرن تشليح وتلبيس البنداجات، إضافة إلى قسم الخطوط والعدد المستخدمة.
المتحف الحي: ويضم جميع الآلات والتجهيزات التي كانت تستخدم للصيانة ولتصنيع جميع القطع التبديلية اللازمة لصيانة الأدوات المحركة والمتحركة.