|
الثورة... تتابع قرارات الحكومة .. متابعات حكومية مشروع القانون المتضمن مكافحة الاتجار بالاشخاص وحماية ضحايا الاتجار وخاصة من النساء والاطفال ومساعدتهم وتقديم الرعاية لهم وذلك في اطار تعزيز التعاون الدولي في منع جرائم الاتجار بالاشخاص ومواجهة مرتكبيها.
ووافق مجلس الوزراء بناء على اقتراح وزارة المالية للوزارة على الاستمرار بمنح الشركات الصناعية وشركات القطاع العام المتعثرة سلفا مالية لتسديد رواتب العاملين لديها خلال عام 2010.
توزيع المازوت حتى 29 نيسان قرر مجلس الوزراء استمرار عمل لجان توزيع مبلغ الدعم النقدي لمادة المازوت حتى تاريخ 29/4/2010، وذلك بهدف إتاحة الفرصة للمواطن السوري لاستلامه بأرحية وتخفيف الازدحام عن مراكز دعم المازوت. حول قانون مكافحة الإتجار بالأشخاص وزارة العدل: التجريم يشمل استدراجهم أو نقلهم أو ترحيلهم أو إيواءهم أو استقبالهم
دمشق - هلال عون: قال معاون وزير العدل الدكتور نجم الأحمد في تصريح خاص بجريدة الثورة إن مشروع القانون الذي أقره مجلس الوزراء في جلسته الأخيرة المنعقدة بتاريخ 24/12/2009 الخاص بمكافحة الاتجار بالأشخاص يهدف لمعالجة موضوع من أهم موضوعات الساعة التي تشكل انتهاكاً لحقوق الإنسان وحرياته العامة، ولا سيما حقه في الحياة والتحرر من العبودية، مبيناً أن جريمة الاتجار بالأشخاص هي شكل من أشكال الجريمة المنظمة المتسارعة النمو والانتشار. وأوضح الدكتور نجم أن مشروع القانون جاء بصورة وقائية بهدف الحيلولة دون وقوع هذا النوع من الجرائم في مجتمعنا الذي لم يعرف يوماً الجريمة المنظمة، كما هو الحال في العديد من دول العالم. وتابع يقول: لكن بالنظر إلى الموقع الاستراتيجي لسورية ودورها المهم في المنطقة فإن هذا القانون سيسهم في تشكيل حصن منيع في مواجهة هذا النمط من الجرائم المستحدثة، وتأتي ضرورة هذا القانون في ظل نظام العولمة، حيث لم يعد ممكناً لأي مجتمع أن يكون بمنأى عن أنماط معينة من الجرائم ومنها جريمة الاتجار بالأشخاص التي أخذت تتنامى بسبب الأزمات والحروب، فكان طبيعياً والأمر كذلك أن يتهيأ المشرع السوري لمكافحتها من خلال إعداد قانون ناظم لها وينسجم مع التزامات سورية الدولية، حيث انضمت سورية إلى جميع المعاهدات والاتفاقيات الدولية التي تحظر هذه الجريمة. وأكد معاون وزير العدل أن هذا القانون استغرق فترة زمنية لابأس بها لإعداده، وقد شاركت فيه مختلف الجهات المعنية وكبار أساتذة القانون في سورية، وبمتابعة من وزير العدل وبإشرافه المباشر. وعن حيثيات ومضمون القانون بيّن أن القانون جاء متشدداً بالنسبة لهذا النوع من الجرائم وخاصة بين النساء والأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة/ ضحايا هذا النوع من الجرائم/ ولفت في الوقت عينه إلى أن القانون اتبع منهجاً إنسانياً بالعمل على حماية ضحايا الاتجار ومساعدتهم وتقديم الرعاية المناسبة لهم واحترام كامل حقوقهم الإنسانية، وكذلك تعزيز التعاون الدولي في مواجهة مرتكبي جرائم الاتجار بالأشخاص. وذكرد. نجم أن القانون تضمن في نصه إحداث إدارة مختصة بمكافحة الاتجار بالأشخاص وإنشاء دور تتبع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل تعنى بإيواء ضحايا هذه الجريمة ورعايتهم. كذلك اهتم القانون بالعمل على ردع هذه الجريمة سواء ارتكبت في سورية أو كانت ذات طابع دولي، كالحالة التي ترتكب فيها هذه الجريمة في أكثر من دولة، أو حينما يجري الإعداد أو التخطيط أو التوجيه أو الإشراف في دولة وترتكب الجريمة في دولة أخرى، وكذلك الحالات التي تشترك في ارتكابها جماعة إجرامية تمارس أنشطتها في أكثر من دولة. وأوضح معاون الوزير أن قواعد التجريم والعقاب تشمل استدراج الأشخاص أو نقلهم أو اختطافهم أو ترحيلهم أو إيوائهم أو استقبالهم لاستخدامهم في أعمال، أو لغايات غير مشروعة مقابل كسب مادي أو معنوي، أو وعد به أو بمنح مزايا أو سعياً لتحقيق أي من ذلك أو غيره. وأشار إلى أن القانون اعتبر الاستخدام الجنسي للأطفال بأي شكل من الأشكال بالممارسة أو بالعروض الداعرة الإباحية لقاء أي شكل من أشكال العوض- اعتبره بحكم الاتجار بالأشخاص. وأخيراً اعتبر د. نجم انجاز هذا القانون نقطة مهمة في التطور التشريعي الذي تشهده سورية حالياً على الصعد كافة وعلى النحو الذي يعزز حقوق الإنسان وحرياته العامة. *** حول دعم الشركات الصناعية المتعثرة بسلف لدفع أجور عامليها وزيرالمالية : عددها 14 شركة وكتلة الرواتب والأجــــور فيهـــا حوالــــي مليـــار ل.س
دمشق - الثورة: وحول مذكرة وزارة المالية إلى مجلس الوزراء بخصوص الاستمرار بتقديم سلف مالية للشركات الصناعية وشركات القطاع المتعثرة وموافقة المجلس على ذلك ، أوضح وزير المالية الدكتور محمد الحسين أن الوزارة بدأت منذ أواسط عام 2008م بدفع رواتب وأجور عمال الشركات الصناعية المتعثرة. وأضاف د. الحسين: أنه في جلسة مجلس الوزراء الأخيرة تقدمت وزارة المالية بمذكرة للمجلس للاستفسار فيما إذا كانت الضرورة تستلزم الاستمرار بذلك ، فكان قرار مجلس الوزراء بالموافقة على مقترح وزارة المالية والمؤيد من قبل وزارة الصناعة بالاستمرار في دفع رواتب وأجور عمال هذه الشركات حتى آخر عام 2010م، أو أن تتوفر حلول أخرى أفضل من ذلك خلال عام 2010م . وأكد وزير المالية أن عدد الشركات المتعثرة يبلغ 14 شركة وكتلة الرواتب والأجور فيها تصل إلى حوالي مليار ليرة سورية سنوياً. *** اتفاقية تعاون مع هيئة المواصفات الفرنسية عثمان: تدعم التصدير إلى أوروبا دمشق - الثورة: أكد مصدر في هيئة المواصفات والمقاييس العربية السورية أهمية التعاون مع هيئات المواصفات والمنظمات الدولية في مجال المواصفات وتقييم المطابقة وضرورة الاستفادة من خبرات الدول المتقدمة والمتطورة في مجال إعداد المواصفات وتطويرها وضرورة الاعتراف الدولي بالمواصفات السورية وضرورة مواءمتها مع المواصفات الدولية والعالمية. وأضاف لقد وقعت هيئة المواصفات والمقاييس العربية السورية اتفاقية تعاون مشترك في مجال المواصفات والمقاييس مع هيئة المواصفات الفرنسية (AFNOR) ونظراً لكون (AFNOR) عضواً في الاتحاد الأوروبي وعضواً في (ISO) فإن ذلك سينعكس إيجابياً على استفادة الهيئة من الخبرات الأوروبية والمواصفات الأوروبية (EN) في إعداد وتبني المواصفات السورية كما وأن الاتفاقية تنص على أن: - تقدم (AFNOR) الدعم لـ (SASMO) لمواءمة مواصفاتها مع المواصفات الأوروبية. - تقدم (AFNOR) الدعم لـ (SASMO) لتحقيق المشاركة في (CEN) لجنة المواصفات الأوروبية. - تقدم الدعم لهيئة المواصفات والمقاييس العربية السورية للمشاركة في اللجان الدولية للمواصفات. - تبادل الخبراء والبرامج التدريبية في مجالات المواصفات وتقييم المطابقة. ما سينعكس على أداء هيئة المواصفات والمقاييس العربية السورية وكذلك على الاقتصاد الوطني وإمكانيات التصدير إلى أوروبا وذلك بعد مواءمة المواصفات السورية مع المواصفات الأوروبية.
|