أي مشروع في الصناعات النسيجية وبلغ حجم رأس مال هذه المشروعات 4،832 مليار ليرة سورية خلال المرحلة الأولى لعمل المدينة والتي كان من المقرر أن تنجز في نهاية العام القادم وتم تمديدها حسب مدير عام المدينة الصناعية المهندس عثمان حتى نهاية عام 2011 بسبب ضعف الاعتمادات التي تم رصدها للمدينة خلال السنوات الماضية وأدى ذلك الى التأخر في انجاز البنى التحتية.
ولكن فعلياً لم يبدأ التنفيذ سوى بتسعة مشاريع فقط وهذه المشاريع التسعة لم تكن بالمستوى الطموح من حيث حجمها وتأمين فرص العمل فيها حيث يبلغ حجم رأس مالها نحو 777 مليون ليرة سورية وتستقطب عماله لاتتجاوز 200 عامل.
وعلى الرغم من وجود بعض العوائق التي لاتزال تقف عثرة أمام جذب المستثمرين الى المدينة الصناعية والمتعلقة ببعض البنى التحتية التي لم تنجز بعد إلا أن مدير عام المدينة الصناعية متفائل بأن يكون العام 2010 عام جذب للمستثمرين والبدء فعلياً بتنفيذ مشروعات نوعية قادرة على ابراز المدينة الصناعية ووضعها بالواجهة هذا عدا تفاؤله باقلاع بعض المعامل التي يتم تنفيذها بالانتاج خلال الربع الأول من العام ذاته.
وربما يأتي هذا التفاؤل عن طريق أمله بأن يلقى مشروع الموازنة العامة للمدينة الصناعية لعام 2010 الذي اعدته الادارة وحددته بمبلغ مليار ليرة سورية الاقرار من قبل وزارة الادارة المحلية ومن ثم تصديقها بحيث تمكنه من تجاوز حالات ضعف الموازنات السابقة وتفعيل العمل بما يتطلب هذا وان كانت بعض بنود الموازنة قد تثير حفيظة الامرين وتدفعهم الى وضع اشارات استفهام حولها كنفقات الدعاية والاعلان والضيافة والمؤتمرات مثلاً والتي خصصت بمبلغ 13 مليون ليرة سورية ونفقات أخرى متعلقة ببعض أبواب الموازنة وذلك بذريعة أن حجم نفقات مثل هذه البنود لا يتناسب وواقع المدينة الصناعية من حيث الاستثمار والمردود وبخاصة أن المدينة لم تنهض بعد في موازاة المدن الصناعية الأخرى.