ليعاد مرة ثانية ضمن أكياس ذات تكلفة عالية اضافة الى تكلفة اليد العاملة.
وأوضحت مصادر المؤسسة أن هذا الواقع اعاد الشركة من شركة رابحة الى شركة خاسرة حتى دفعها الى الاغلاق ومع ذلك استطاعت خلال النصف الثاني من العام الجاري أن تحقق قفزة نوعية في مجال صناعة السكر الابيض من التكرير حيث تم شراء السكر الاحمر بشكل دوكمه بدلاً من المعبأ ما ساهم في خفض التكاليف بشكل كبير عن طريق رفع المردود من 92٪ الىأكثر من 95٪ و بلغ الوفر المالي من خلال دورة تكرير واحدة حسب المؤسسة بحدود 17 مليون ليرة سورية حيث تم تحقيق ذلك بالتجهيزات نفسهاالحالية والتي يعود بعضها الى عام 1948 وذلك بفضل المتابعة المستمرة والتدقيق والاشراف على مراحل الانتاج عملاً بتوجيهات الجهات الوصائية.
وتوضح مصادر المؤسسة أن المعامل الباقية التابعة للشركة تعمل أيضاً وفق الخطط الموضوعة باستثناء معمل الزيت الذي يعاني من ارتفاع مخزون مادة الزيت المصنع وفق المواصفات القياسية السورية وذلك نتيجة أحجام المؤسسات التسويقية العامةوالتي تم الاتفاق معها لاستجرار مادة الزيت بشكل سنوي ما ينعكس سلباً على تشغيل هذا المعمل، كما نفذت الشركة العديد من المشاريع الاستثمارية الهامة حيث تم تركيب واستثمار فارزتي سكر أحمر وآخر خمير طرية ويتم العمل على تنفيذ العديد من مشاريع الاستبدال من أجهزة الطبخ ومصافي ضاغطة ومشروع وحدة تجفيف وغربلة السكر اضافة الى مشاريع أخرى بحديدة أهمها ما يخص القوى المحركة ومحطات معالجة المياه.
وتسعى الشركة في خطتها لعام 2010 الى زيادة الطاقة الانتاجية من 250 طناً يومياً الى 500 طن يومياً مع الحفاظ علىمواصفات المنتج بحيث تكون وفق المواصفات القياسية العالمية اضافة الى رفع المردود من 90 ٪ حتى 97٪ كحد أدنى وذلك بفضل عمليات الاستبدال والتجديد القائمة في تجهيزات الاقسام المتعلقة بهذا الانتاج.