واوضحت الشرطة في بيان لها ان الضحايا سقطوا في ظروف تثير الشبهة وان تحقيقا قد فتح.
وقال نائب قائد قوى الامن الداخلي الايرانية احمد رضا رادان ان هذه الاعمال كانت مخططة وان المتورطين فيها أعدوا انفسهم للاشتباك مع الشرطة مؤكدا اصابة قائد شرطة الامن الاجتماعي في طهران بجروح بعدما حضر بنفسه لاقناع مثيري الشغب بالتراجع عما خططوا له.
واضاف رادان ان هؤلاء العناصر هاجموا سيارات نقل عام وسيارات خاصة ودراجات نارية واضرموا النار فيها كما اعتدوا على الممتلكات العامة والمصارف ما اضطر الشرطة الى التدخل مشيرا الى ان تدخلهم كان فقط بوسائل مكافحة الشغب وليس بالاسلحة.
الى ذلك ادان مجلس خبراء القيادة في ايران بشدة في بيان اعمال الشغب وتخريب الممتلكات العامة وانتهاك حرمات يوم عاشوراء داعيا المعنيين الى التصدي بحزم ومعاقبة الضالعين فيها.
ورأى البيان ان هذه الاحداث ما هي الا محاولة لزعزعة الهدوء والاستقرار الذي تنعم به ايران وشعبها.
وعلى الصعيد نفسه اصدرت منظمات ومؤسسات وجمعيات واتحادات ايرانية بيانات استنكرت فيها انتهاك المقدسات والاساءة الى مراسم عاشوراء مطالبة المسؤولين بالتصدي بحزم للمتورطين فيها حتى لا تتكرر.