ورأت في تعزيز العلاقات السورية اللبنانية قوة للبلدين وضمانة لأمنهما مشيرة الى أن حماية لبنان من اسرائيل وسياستها العدوانية تتطلب أعلى درجات التنسيق بين بيروت ودمشق.
فقد اكد النائب اللبناني محمد رعد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة التمسك بخيار المقاومة في مواجهة وردع الاحتلال الاسرائيلي والحفاظ على الارض وحماية الشعب اللبناني ومصالحه.
واضاف رعد في كلمة القاها في بلدة ارنون ان المقاومة تعرف طبيعة العدو الاسرائيلي العنصرية الذي لايمكن ان يؤتمن له والذي تنكر لجميع المواثيق والقوانين الدولية ويرتكب المجازر منتقدا استثناء الكيان الصهيوني الارهابي من اي محاسبة أو قرار إدانة ضده رغم ارتكابه المجازر بفعل الرعاية الامريكية.
وأوضح رعد ان اسرائيل لا تفهم الا بلغة القوة والتجربة اللبنانية اكدت ذلك.
وقال رعد مخاطبا الذين يحاولون النقاش مجددا حول المقاومة وسلاحها بعد تشكيل حكومة الوفاق الوطني في لبنان ان خيار المقاومة هو الخيار الذي يبقي لبنان.
وفي سياق ذي صلة شدد عضو كتلة التنمية والتحرير عبدالمجيد صالح في حديث له أمس على حق لبنان بالمقاومة لمواجهة الخطر الصهيوني والخروقات الدائمة للسيادة اللبنانية مؤكداً أن قوة لبنان ومقاومته ضمانة لبقائه.
الى ذلك اعتبر رئيس حزب الحوار الوطني فؤاد مخزومي أن حماية لبنان من اسرائيل وسياستها العدوانية تتطلب أعلى درجات التنسيق بين بيروت ودمشق مؤكداً أن تعزيز العلاقات السورية اللبنانية ضمانة لأمن البلدين الشقيقين.