|
أسئلة تحت خيمة الوطن نافذة برلمانية القامشلي.. يسأل وزارة الزراعة ومؤسسة الحبوب عن صحة ما يشاع أن بذار القمح الموزع على الفلاحين سبب المرض الفطري الذي أصاب الأقماح السورية وسبب تدني المردود في وحدة المساحة. - ومن حلب تطلب السيدة فائزة, م.م -كما وقعت رسالتها- بعرض ما يدور في جلسات مجلس الشعب لأن النافذة بأسلوبها النقدي المتميز تسهم في تسليط الضوء على ما هو غير مرئي, وتقدم صاحبة الرسالة مثالاً على ذلك.. القراءة النقدية لزيارة رئيس مجلس الوزراء وصحبه إلى اللاذقية, وقانون التعاون السكني الذي أقره المجلس. - أيمن دالاتي يقول تعليقاً على النافذة المعنونة ب (أسئلة ساخنة على صفيح بارد): نعم لا فائدة من طرح الاسئلة على السادة المسؤولين وخاصة الكبار منهم, والسبب أن اسئلتنا مخففة وغاية في التهذيب وبأسلوب اعتذاري فيه رجاء بلا اصرار واعتذار مسبق بالصفح إن تجاهله. ولهذا يجب ملاحقة المسؤولين بالاسئلة المركزة وعدم السماح لهم باختيار الأسهل والأبسط أو التهرب من الإجابة, ويتابع السيد أيمن (هذا الموسم اختار السياح العرب سورية العربية نتيجة تفردها بعامل الاستقرار, وسياحتنا على الاغلب عائلية, لم يكن بإمكاننا مثلاً الاستنفار لأشهر الصيف المعدودة وتأمين الكهرباء كأقل تقدير)? كيف نخرب سياحتنا بأيدينا وهي فرصتنا الكبيرة? هل يعقل أن نبخل على الناس حتى بالكهرباء في أشهر السياحة الحارة? إذن ماذا استفدنا من كل مؤتمرات وندوات السياحة التي عقدناها? - يوسف مصطفى -المسؤول عادة لا يجيب إلا كما يريد. - يوسف العاملي -جبل عامل -لبنان يقول في رسالة طويلة: (إن دور الثقافة والاعلام في مواجهة الهجمة الشرسة التي تشنها الصهيونية والإدارة الأميركية كبير ومهم, أتوجه إلى المسؤولين عن الثقافة والاعلام بسورية للقيام بهذا الدور القومي المهم, وأن أي تراخ ستكون نتائجه وخيمة. - ماجد أبو زينب -أريحا.. تمنى على الحكومة عند قيامها بزيارات البحث في عمق عمل المؤسسات كي لا يفقد المواطن اهتمامه بهذه الزيارات. - سمية أورفلي.. جامعة البعث, تطلب تأمين الكتاب الجامعي مع بداية العام الدراسي وتحصين المدرس الجامعي, لتحصين الجامعة والدارسين. - محمود أحمد -اللاذقية.. يتمنى على مديريات المياه في كل المحافظات وخاصة في اللاذقية ملاحقة المخالفات القائمة التي تهدر المياه, فالإنسان أهم من النبات إذا كان الأمر يتعلق بمن هو أحق بالحياة. - سميع حميشو -دمشق.. يتمنى أن تشكل لجان تحقيق في مجلس الشعب للبحث في عمل المؤسسات في المحافظات, لأن تفعيل دور اعضاء مجلس الشعب يصب في مصلحة الوطن ويحقق الحالة الرقابية المطلوبة. - عادل أشقر -حمص يقول: إن من الضروري مناقشة هذا التهدم الحاصل في المنظومة التربوية والثقافية والاخلاقية والسياسية لدى الطالب في كل مراحله الدراسية, فالمدرسة بكل مراحلها والمدرس في أي موقع كان وراء هذا الوضع الذي لا يبشر بالأمل. وإذا كانت وزارة التربية استقر اسمها على ( التربية) فإن هذا يعني اعطاء الجانب التربوي (من اخلاق وسلوك وثقافة وقيم وطنية) الاهتمام الأكبر. - سمية أحمد -صافيتا.. تشيد (بالنافذة البرلمانية) وتشكر إدارة صحيفة الثورة لأنها أتاحت للمواطن معرفة ما يجري في المجلس, ومنح هذا المواطن فرصة بتوجيه اسئلته إلى المجلس والحكومة عبر هذه النافذة. وتسأل: »لماذا لا تتم استضافة اعضاء من مجلس الشعب في الاعلام المرئي والمسموع والمكتوب كما يحدث في لبنان وبعض البلدان الأخرى, لأن هذا التعتيم على اعضاء المجلس يخلق لدى المواطن إحساساً بأن دور مجلس الشعب ودور اعضائه في الحياة الوطنية ثانوي.. وأن اعضاء المجلس دون مستوى اعضاء المجالس في البلدان الأخرى تأهيلاً وثقافة. - هاني منصور -السويداء.. أتمنى أن تخصص جلسات نوعية في مجلس الشعب لدراسة أوضاع كل محافظة على حدة يحضرها مسؤولون من المحافظة والوزراء المعنيون لتحريك هذا الركود القائم في إدارات ومؤسسات المحافظات, ومثل هذه الاجتماعات النوعية تدفع بالجميع إلى العمل. وأخيراً: المساحة المخصصة للنافذة لا تتيح عرض رسائل الجميع, نتمنى على الجهات المسؤولة الإجابة عن هذه التساؤلات المهمة, فالحوار الوطني الهادىء والهادف هو الوسيلة الأكثر نجاعة في خلق التفاعل الوطني المبدع الخلاق الذي يزرع الثقة والأمل في نفس المواطن, ويجعل الوطن أكثر ضياء وقوة وتماسكاً وطنياً في وجه التحديات الداخلية والخارجية. والنافذة البرلمانية من خلال توجه إدارة الصحيفة تسعى لتفعيل علاقة مجلس الشعب بالحكومة والتواصل مع المواطنين لبناء مجتمع معافى تلتقي كل أطرافه تحت خيمة الوطن Salem.ab@hotmail.com ">المتألقة. Salem.ab@hotmail.com
|