وهذه الورشة تعتبر الاولى من سلسلة ورشات العمل مع الفريق الاعلامي المشكل لغرض متابعة القضايا السكانية والاولى المخصصة لمناقشة قضايا الشباب. والهدف من ذلك هو تحديد الرؤية المستقبلية لعمل الفريق الاعلامي بحيث تشتمل على تكوين فريق ذي خلفية معرفية عالية بالقضايا السكانية ليس فيما يتعلق بمتابعة النشاطات ذات العلاقة بالسكان فقط وانما بطرح قضايا ومبادرات تنموية بما يساهم لاحقا في بلورة الاستراتيجية الوطنية للاعلام في سورية.
واوضح قاضي امين بان خطة الوزارة تعمل على ترسيخ مشاركة الاعلام الخاص والحكومي في جميع ورشات العمل بعد ان بدأ القطاع الخاص يأخذ دوره في التنمية وهي عنوان الخطة الخمسية العاشرة حول التشاركية ما بين جميع القطاعات مشيرا الى اهمية التعاون مع المنظمات الدولية كاحد اهداف العمل الحكومي لتحقيق غايات وطنية يساعد على تنفيذها.
ولفت معاون وزير الاعلام بان الدولة اصبحت شريكا رئيسيا في تمويل هذا البرنامج كون الشباب هم عماد المستقبل متمنيا ان تعكس مناقشات العمل نتائج جيدة فيما يتعلق بهذا المجال.
وبدوره اشار السيد مازن نفاع مدير الاعلام التنموي في وزارة الاعلام الى ضرورة وضع تصورات استراتيجية لعمل الاعلاميين خاصة ما يتعلق بقضايا السكان بشكل عام والشباب بشكل خاص مبينا اهمية تبادل الخبرات والاراء للتوصل الى مقترحات واليات عمل ومحاور واضحة للنهوض بقطاع الشباب وادماجه بالتخطيط على جميع المستويات.
بعد ذلك ناقشت الورشة موضوعاتها المتعلقة باستراتيجية العمل مع الشباب في الخطة الخمسية العاشرة ورؤية صندوق الامم المتحدة للسكان وعمله في مجال الشباب وحال الشباب والصحة الانجابية والجندر وعمل المتطوعين الشباب( تجربة جمعية البيئة السورية) اضافة لعروض عملية ناقشتها مجموعات العمل والتي سنعرض لها لاحقا في مادة اعلامية.