والأهم من هذا كله أن قادة الرياضة وخاصة أعضاء المكتب التنفيذي (بعضهم) منقسمون وهذا الانقسام ليس اختلافاً في الرأي الذي لا يفسد للودّ قضية, بل هو خلاف في المصالح غالباً والذي يجعلنا نسمع قصصاً وحكايا مثيرة عن هذا وذاك, إلى درجة يشعر من خلالها السامع مدى الكراهية والحقد ربما الذي يكنه الأعضاء بعضهم لبعض, وإن جلسوا على طاولة المكتب التنفيذي جنباً إلى جنب, أو تبادلوا القبلات والتحية إذا ما التقوا أمام الناس!
هذا كله وكما هو واضح ليس في مصلحة الرياضة التي لا تمضي في الاتجاه الصحيح, فالرياضة بلا محبة وإخلاص لا تمشي, والرياضة بلا صدق ومتابعة لا تمشي, والرياضة بلا ثواب وعقاب لا تمشي.. فهل نجد هذا كله في رياضتنا? وإلا ماذا يعني ألا نجد أي صدى لحادثة بطلة الريشة (ثناء) في البطولة العربية, ويمضي الجلاد دون أي رادع?! هل نحن في فيلم عربي? أم أنه ما في حدا لحدا?!
mhishamlaham@yahoo.com