وأعرب السيدان الاحمر و شيناليا عن ارتياحهما لتطور هذه العلاقات وأكدا اهمية تعزيز التعاون البرلماني بين الجانبين بما يساهم بايجاد تواصل حقيقي بين الشعبين الصديقين من خلال ممثليهم في البرلمانين.
من جهة اخرى عرض الاحمر مع سيلسو اموريم وزير خارجية البرازيل مجمل التطورات في الشرق الاوسط وامريكا الجنوبية وموقف البلدين منها.
وتحدث الاحمر اثناء اللقاء عن الجهود التي تبذلها سورية لاستعادة الاستقرار واحلال السلام العادل والشامل في منطقة الشرق الاوسط وفق المرجعيات المعروفة وفي مقدمتها قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبدأ الارض مقابل السلام وانهاء الاحتلال الاسرائيلي للاراضي العربية مشيرا الى مخاطر سياسات الحروب والعدوان والممارسات التي تتبعها قوى الهيمنة والعنصرية والصهيونية في المنطقة.
كما اشار الاحمر إلى ان التضامن والتعاون بين الدول والاحزاب والشعوب في العالم يعزز التوجه نحو حل المشاكل التي تهدد السلام العالمي منوها بأهمية التعاون بين سورية والبرازيل وكذلك بين حزب البعث العربي الاشتراكي وحزب العمال البرازيلي والاحزاب البرازيلية الاخرى.
من جهته نوه وزير الخارجية البرازيلي بأهمية دور سورية الفاعل والمؤثر في منطقة الشرق الاوسط مؤكدا اهتمام بلاده بتعزيز العلاقات مع سورية في مختلف المجالات.
وأعرب وزير الخارجية البرازيلي عن تأييد بلاده للقضايا العربية وعن قلقها البالغ ازاء الاوضاع الراهنة في منطقة الشرق الاوسط.
وبحث الامين العام المساعد للحزب خلال لقائه السيد تارسو جينرو وزير العدل البرازيلي العلاقات بين البلدين والحزبين الصديقين.
ونوه المسؤولون البرازيليون خلال هذه اللقاءات بدور الجاليات المتحدرة من اصل عربي وخاصة الجالية ذات الاصول السورية في الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية والعلمية للبرازيل ودول القارة الاخرى كونهم يشكلون جسرا للتواصل بين الامة العربية ودول القارة الامريكية وشعوبها.
الى ذلك أكد الاحمر خلال لقائه السفراء العرب في العاصمة البرازيلية بحضور رئيس البرلمان البرازيلي اهمية عمل السفراء المشترك في تعزيز العلاقات العربية البرازيلية.
ونوه عميد السلك الدبلوماسي العربي سفير دولة الامارات العربية المتحدة اثناء اللقاء بأهمية الزيارة التي يقوم بها الوفد السوري لتعزيز التفاهم مع جمهورية البرازيل الصديقة.
وحضر هذه اللقاءات الدكتور علي دياب سفير الجمهورية العربية السورية في البرازيل والوفد المرافق للامين العام المساعد للحزب.