تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


دعم المنتج التأميني مرتبط بدراسة السوق..الزهراء: تأمين الحيــاة يحتاج إلى تحســــين الدخل وزيادة الوعي‏

دمشق‏

مصارف وتأمين‏
الأثنين 5/15/ 2008 م‏
وعد ديب‏

أكد إياد الزهراء المدير العام لهيئة الإشراف على التأمين وجود ضعف في الوعي التأميني وخاصة مايسمى «التأمين على الحياة» لدى المواطنين في سورية.. حيث قال: إن هذا النوع من التأمين مرتبط بوعي المواطن..‏

ولأن الشريحة الأكبر هي من الطبقة الوسطى ومادون وهمها تأمين مستلزمات الحياة الضرورية لذلك لم يعد لديها امكانية التفكير بأي شيء آخر.. وطالما أن التغطية الحكومية موجودة وخاصة في المجال الصحي فهذه الشريحة بغنى عن دفع أقساط التأمين التي لاتتناسب مع دخلها المحدود - وبالنسبة لأقساط التأمين وخاصة «التأمين على الحياة» أشار الزهراء إلى وجود بعض الشركات التي بدأت عملها باستقطاب شريحة معينة من المواطنين بإطلاق برامج متناهية الصغر.. كما أن البعض الآخر من الشركات طرح إعطاء تأمين على الحياة مقابل /100/ ل.س شهرياً.. موضحاً أن هذا معتمد على فلسفة استراتيجية الشريحة الاجتماعية...‏‏‏

ورداً على سؤال «الثورة» حول دور هيئة الاشراف على التأمين في دعم المنتج التأميني وإرساء قواعد تأمين (بما فيها التأمين على الحياة) أجاب: إن أي بوليصة تأمين أو تغطية تأمينية يجب أن تخضع لموافقة الهيئة فعندما تطرح أي شركة منتجها التأميني في السوق فإنه يخضع للدراسة من قبلنا (كالضمان والكلفة والفائدة التي سيتم تقديمها للمواطن) وهذا توجه العالم كله في أسواق التأمين.. كما يوجد إلى جانب هيئة الاشراف على التأمين مايدعى الاتحاد السوري لشركات التأمين وكل منهما مرتبط بالآخر لدعم المنتج التأميني.. حيث تقوم الهيئة بالعمل على توجيه شركات التأمين فلكل شركة نظامها التسويقي وعملها الخاص الذي تسوق به وثائقها بطرائق مختلفة سواء عن طريق الاعلانات أو التلفزيون... إلخ حيث إن كل شركة ترغب في الوصول إلى أكبر شريحة من المواطنين.. وهنا يوجد اختلاف في فلسفة العمل والاعتمادات المالية بما يحقق هدفها إما بالوصول إلى الربح السريع وإما بتوفير أكبر قاعدة موجودة..‏‏‏

مشيراً إلى دور الهيئة بأن تكون على مسافة واحدة من جميع هذه الشركات وإرشادها إلى الطريق الصحيح.. أما بالنسبة لنا في إرساء قواعد التأمين وخاصة على الحياة فإن شركات التأمين بما فيها التأمين على الحياة هي شركات حديثة في سورية وتملك من المرونة أكثر ماتملكه المؤسسات الحكومية..‏‏‏

وهنا دور الهيئة العمل على توحيد هذه الشركات ضمن نظام عمل واحد وهذا ليس أمراً سهلاً في البداية لأنه يخضع لمحددات وضوابط السوق وهي إما ضوابط سريعة وإما طويلة الأمد حتى تكون المنافسة في نهاية المطاف عادلة ومشروعة وخاصة في التسعير.. مضيفاً: ليس من المعقول أن تنافس شركة تصدر بوليصة تأمين هندسي وتشمل جميع الأخطار شركة أخرى تختصر جزءاً من الأخطار وهنا لابد من توحيد نظام البوالص وحول ماوصلت إليه الهيئة وما خطتها في دعم شركات التأمين في سورية فقد أشار الزهراء إلى أننا آخر البلدان العربية التي انطلقت لفتح سوق التأمين ضمن سياسة انفتاح اقتصادي مدروس.. إلا أن الاستراتيجية التي وضعت منذ قانون احداث الهيئة ومدتها أربع سنوات انتهت الآن وبدأت مرحلة جديدة ولدينا الآن إستراتيجية صغيرة أخرى طويلة الأمد.. ولانريد صنع أي صدمة بالسوق وخاصة أن هناك شركات سمح لها بالعمل برساميل عالية ويجب أن تكمل عملها.. لذلك نحن نسعى إلى أن نكون على مسافة واحدة من هذه الشركات بآرائها واقتراحاتها ومشكلاتها ونحاول ايجاد الحلول لها.‏‏‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية