تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


سوري .. صناعة عربية

آراء
الأثنين 15-12-2008
محمود شيخ عيسى

1 - سوري أنا: من بلد قائده ليس مُورّداً ولا مستورداً من الخارج بل عربي سوري نجل عربي سوري .. وحفيد عرب سوريين ..

كانت سلاسل أشرعة«مراكبهم» التي نشرت أول حضارة في الكون من الذهب، لا من الحرير .. ولا من الخشب..‏‏

2 - سوري أنا:‏‏

مؤمن بالوطن أولاً .. وثانياً .. وأبداً:‏‏

بانتمائي لأمة عربية .. وليس لعالم عربي!!‏‏

بانتمائي لياسمين الشام، وقلعة حلب، لقمح الجزيرة .. وعدس حوران، لنواعير حماة، وحمص ابن الوليد، وزيتون ادلب، لبرتقال طرطوس ونوارس اللاذقية .. عاشق: لجبل الكرمل .. وصنين .. ووهران ومصر العروبة، ،نجد .. وتونس الخضراء .. ولجرش وعمان .. للمغرب .. ولخليج العرب..‏‏

3 - سوري أنا:‏‏

ولن أكون كما (يريد البيت الأسود) .. وليفني .. وبعض المستعمرين‏‏

لن أقبل الوصفات العبرية..‏‏

والمباركات الاسرائيلية..‏‏

ولن أكون بمواصفات أميركية..‏‏

بل سوري .. وبصناعة سورية‏‏

4 - ولا يمكن أن أكون كاذباً .. متآمراً .. مُسيراً .. خانعاً.‏‏

بل صادقاً، مقاوماً، صامداً، لا أبيع وطني .. وبيتي .. وعرضي .. لمن يدفع أكثر..‏‏

سوري أنا: أقهقه هازئاً:‏‏

بدموع تماسيح السياسة (ممتهني حرفة الليكوديين الجدد) ونصائحهم وخوفهم علينا كشعب سوري!!‏‏

أقهقه هازئاً لأنهم لا يدركون معنى التلاحم المتين بين الشعب السوري كشعب .. ورئيسه (المواطن) كقائد.‏‏

سوريون نحن:‏‏

باحترامنا للنظام العام .. ونبذنا للفوضى..‏‏

بثقتنا بالله وبأنفسنا والعمل بجد في بناء بلدنا وصمودنا .. بعرقنا وجهدنا لا باتكالنا على غيرنا .. بجرأتنا في كشف مواطن الخلل واحتقار كل فاسد ،ومفسد .. ننصر أخانا .. مظلوماً .. وندينه ،نقوم اعوجاجة إذا كان ظالماً.‏‏

لا نريد الظلم لأحد .. لكننا قادرون على دفع الظلم عن أنفسنا لأننا:‏‏

«أقوياء بقدر ما نملك من الحرية، وأحرار بمقدار ما نملك من القوة»‏‏

5 - سوريون نحن:‏‏

قلوبنا مفتوحة .. لكل وطني وقومي وعربي..‏‏

نخاصم بشرف و نفتح قلوبنا لمن يطرق بابنا محباً ولا نكترث للبغاث حتى لو خيل لها أنها استنسرت..‏

6 - سوريون نحن:‏‏

تتشابك أيدينا .. لنسيج الوطن..‏‏

نبضات قلوبنا .. عربية.. شراييننا .. عربية‏‏

والدم الذي يسري فيها عربي..‏‏

متلاحمون تحت مظلة الوطن الذي يتسع للجميع..‏‏

7 - سوريون نحن‏‏

المقدسون.. للمسيح..ولرسالة محمد‏‏

العاشقون:‏‏

لعدل عمر .. وسيف علي‏‏

لشهادة.. الحسين .. الذي علمنا كيف نكون مهزومين وننتصر..‏

ننشد عالياً: يا علمنا لالي.. بالعالي..‏‏

واثقون‏‏

بأن الدم سينتصر على السيف‏‏

رافعين الصوت ملء الحناجر..‏‏

لن نحني رؤوسنا إلا لله وحده..‏‏

وهيهات منا الذلة.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية