|
|
مابين السطور ريـــاضـــــــــــــة بدأ نادي الكرامة يستعيد عافيته وتوازنه بفضل التدخل عالي المستوى الذي نجح في اختيار إدارة جديدة تضم الخبرات إلى جانب الداعمين الحقيقيين، فتم توزيع المهام على الأعضاء ودفع الرواتب المتراكمة للمدربين واللاعبين، وباشرت الإدارة الجديدة بمساعٍ حثيثة لاستعادة مدرب فريق الكرة وبعض اللاعبين الذين غادروا النادي أيام محنته.. عودة الروح للنادي لم تقتصر على كرة القدم فحسب وإنما شملت باقي الألعاب ومنها السلة التي نجح فريقها الأول في تحقيق أول فوز له بالدوري!! أزمة نادي الكرامة كانت كبيرة إلى درجة أنها لم تحل إلا بتدخل من نوع خاص بعد فشل فرع حمص للاتحاد الرياضي العام في ذلك وفشل المكتب التنفيذي أيضاً؟! عدد كبير من أنديتنا يعاني من أزمات مشابهة وهي بحاجة لذات التدخل حتى تنفرج!! فهل بالإمكان أن تغفو على آمال قد يتأخر أوان تجسيدها، وربما لن ترى النور أبداً؟! وهل من المعقول أن تعجز هذه الأندية وتعجز معها فروع الاتحاد الرياضي والمكتب التنفيذي في حلحلة المشكلات بانتظار حدوث معجزات أو تدخلات من هذه الجهة أو تلك؟ أنديتنا بين مطرقة التبعية وسندان شح الموارد والإمكانات، فلا هي قادرة على «قلع شوكها بيدها» ولا هي قادرة على الاعتماد على بعض الجهات الأخرى، وتسير أمورها على غير هدى وتعاني من التخبط والعشوائية وسوء التنظيم، لذلك تبدو أوضاعها المستقبلية ضبابية إذ لا تكاد أن تعيش بدعة وطمأنينة وسلام حيناً حتى تعصف بها الأنواء والأعاصير أحياناً أخرى.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
