تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


بعد توقيـع الاتفاقيـة الأمنيـــة .. صحفــي عراقـي يرمـــي بـــوش بحـذائـه

سانا - وكالات - الثورة
الصفحة الأولى
الأثنين 15-12-2008
محرز العلي

أقدم صحفي عراقي على رمي حذائه باتجاه الرئيس الامريكي جورج بوش خلال رحلة الوداع الاخيرة كرئيس الى العراق ، بعد أن صرخ الصحفي بوجه بوش قائلاً أيها الكلب.

وذكرت ا ب ان الحادثة وقعت بينما كان بوش ورئيس الوزراء العراقي نوري المالكي يتصافحان في مقر الحكومة العراقية في بغداد مساء أمس قبل أن يتم سحب الصحفي بعنف من قبل مسؤولين أمنيين عراقيين وضباط أمريكيين بزي مدني وهو يقاوم ويصرخ، ولم يصب الحذاء بوش الذي تلافاه بالانحناء وبعدها اكتفى بالقول ان الحذاء كان بقياس عشرة أحذية.‏

وقالت مصادر متطابقة أن بوش ابتسم بامتعاض فيما بدى رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الذي كان يشاركه مؤتمراً صحفياً بجانبه متوتراً بعد أن حاول صد الحذاء عن بوش.‏

وأشارت اسوشيتدبرس أن الصحفي يدعى المنتظر الزيدي ويعمل مراسلاً لقناة البغدادية العراقية ومقرها القاهرة.‏

وكان بوش قد وقع مع المالكي الاتفاقية الأمنية بين البلدين وذلك في خطوة رمزية أكثر منها قانونية.‏

في هذا الصدد أعرب أحمد المسعودي المتحدث باسم الكتلة البرلمانية الموالية لرجل الدين العراقي مقتدى الصدر عن رفض الكتلة لزيارة الرئيس الأمريكي لكونها تأتي في وقت لايزال العراق تحت وطأة الاحتلال الأمريكي.‏

من جانب آخر نقلت قناة العالم عن صحيفة يواس ايه توداي الأميركية قولها ان المعلومات الاولية تشير الى وجود أعداد كبيرة من الجنود الاميركيين المصابين بحالات نفسية وعصبية حيث اعلنت بعض الاوساط الطبية الالمانية العاملة في المستشفيات العسكرية ان ما بين 8 و10 بالمئة من العسكريين الاميركيين في العراق مصابون بأمراض نفسية وعصبية وان ما يقرب من 20 ألف جندي اميركي دخلوا المستشفيات لهذا الغرض وهذه نسبة كبيرة بلا شك0‏

وأضافت الصحيفة ان هذه الحالة أثارت القلق لدى الاسر الاميركية ولاسيما اولئك الذين لديهم مجندون يقاتلون في العراق او في افغانستان ما دفع ببعضهم للتحرك ومطالبة الحكومة الاميركية والجهات المسؤولة بتوفير ضمانات بعدم اصابة ابنائهم بمثل هذه الامراض.‏

في غضون ذلك كشف تقرير في صحيفة الاندبندنت اون صنداي عن مخاوف المسؤولين البريطانيين من أن القوات البريطانية ستواجه نهاية مذلة لمهمتها في العراق وذلك بسبب عدم التوصل حتى الان الى اتفاق يمنح وجودها اطارا قانونيا بعد انتهاء تفويض الامم المتحدة في31 من الشهر الحالي.‏

ونقلت الصحيفة عمن وصفته بمصدر رفيع وصفه للوضع بأنه خطير جدا مشيرا الى أنه حتى وان تم التوصل الى اتفاق في هذه الفترة القصيرة المتبقية فان الطريقة التي سمح بها العراق لهذه القضية بأن تمضي على هذا النحو هي اهانة لاستراتيجية الخروج البريطانية.‏

وقالت الصحيفة ان رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون ولاول مرة منذ عام 2003 لن يزور القوات البريطانية في العراق في عيد الميلاد.‏

واضافت أنه وفي حين قالت وزارة الدفاع البريطانية امس بأن بريطانيا لاتزال تعمل بقوة للتوصل الى اتفاق فان شخصية رفيعة المستوى قالت بأنه من المحتمل ألا يتم الاتفاق على اي اتفاقية وفي هذه الحالة سيتعين على القوات البريطانية ان تبدأ انسحاباً فورياً من قاعدتها الوحيدة في مطار البصرة حيث لم يعد هناك اساس قانوني لبقائها.‏

على صعيد آخر أصيب عميد كلية الطب في جامعة الموصل مزاحم الخياط بجروح خطيرة عندما اطلق مسلحون كانوا داخل سيارة النار عليه في غرب مدينة الموصل شمالي العاصمة العراقية بغداد أمس.‏

من جهة اخرى نقلت رويترز عن الشرطة العراقية قولها ان ثلاثة اشخاص اصيبوا أمس في انفجار قنبلة مزروعة على الطريق في شارع النضال بوسط بغداد0‏

تعليقات الزوار

رضوان الشرعبي |  REDWAN@IN.COM | 15/12/2008 07:51

رمي بوش بالحداء أقل ما يستحقوالله.وعاشت الكرامه والعزة العربية....

رذاذ عبدالله |  razaz_79@hotmail.com | 15/12/2008 09:28

ماذا سيفعل بوش إذا كانت رصاصة؟ نطالب بتكريم الصحافي منتظر الزيدي والإفراج عنه بدلا من أن نكرم ونهلهل ونتبجبج أمام الغرب هذا يستحق التكريم بجدارة، أنه أيقظ ضمير العرب الغائب، وصدح بصوتهم اللامسموع. تشكر يا بطل.

وسام  |  arthgoogle55@hotmail.com | 15/12/2008 10:24

اثلج الصدور واسطور هذا الحذاء

myriam |  imen3131@hotmail.fr | 18/12/2008 10:57

انا سعيدة جدااااااااااااااااا بما حدث واللدي لم يحدث لاي رئيس..فهدا يعتبر عارا عليهم يستحقون اكثرررررر

imen |  imen3131@hotmail.fr | 18/12/2008 10:58

yestahel buch aktaaaaaar

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية