الى جانب كميات محدودة من الوقود في وقت أكد فيه رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة اسماعيل هنية أن حركة المقاومة الوطنية الفلسطينية حماس ستبقى قوية وان الحصار والتجويع الذي تمارسه اسرائيل لن يكسر ارادة الشعب الفلسطيني.
فقد قال الكومندان بيتر ليرنير منسق الانشطة الاسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة أمس ان المعابر المؤدية الى قطاع غزة ستبقى مقفلة.
وبرر ليرنير هذا القرار بذريعة انطلاق صاروخين وقذيفة هاون السبت على جنوب فلسطين المحتلة.
ويأتي الاغلاق الاسرائيلي الجديد قبل أقل من اسبوع على انتهاء اتفاق التهدئة المبرم بين سلطات الاحتلال والفصائل الفلسطينية منذ 19 حزيران الماضي .
في اثناء ذلك أكد هنية ان سياسة الحصار والتضييق التي تمارسها سلطات الاحتلال الاسرائيلي على قطاع غزة لا يمكنها كسر ارادة الشعب الفلسطيني بل زادته قوة وصلابة0
وقال هنية في كلمة له بمناسبة الذكرى الحادية والعشرين لتأسيس حركة حماس فى غزة أمس ان الحصار الظالم الذي تفرضه سلطات الاحتلال الاسرائيلي على قطاع غزة لا يستهدف الحركة والحكومة الفلسطينية بل يستهدف الشعب الفلسطيني منتقدا صمت المجتمع الدولي ازاء هذه الجريمة التي ترتكبها اسرائيل.
ولفت هنية الى ان هناك حركة شعبية عربية وعالمية تتضامن مع الشعب الفلسطيني وخير دليل على ذلك انتفاضة السفن والمظاهرات والاحتجاجات التي تجوب البلدان العربية والاوروبية مشيرا الى تقرير حقوق الانسان التابع للامم المتحدة الذي اعتبر الحصار جريمة حرب ويجب ان يقدم قادة الاحتلال الى محكمة الجنايات الدولية0
وأضاف هنية ان معاناة الشعب الفلسطيني لا تقتصر على قطاع غزة بل الضفة الغربية التي تعاني ايضا من بناء جدار الفصل العنصري ومن الاستيطان والحواجز. ودعا هنية كل الفصائل الفلسطينية الى الدخول فى حوار جدي على اساس برنامج الصمود والمقاومة والتمسك بالحقوق والثوابت الوطنية.