1- قام المدعو جميل شاهين أثناء تجهيزه للشقة التي يملكها (2/0-المحضر 116-ضاحية تشرين العسكرية باللاذقية ) وبهدف تحويلها الى روضة اطفال بارتكاب مجموعة كبيرة من المخالفات المتعلقة بنظام البناء وآدابه.(اعتداء على الجملة الإنشائية للمبنى وذلك بإحداث عدة فتحات في الجدران الحاملة للمبنى- اعتداء على الأملاك العامة وضم حوالي 380 متراً مربعاً من هذه الأملاك بهدف استخدامها كساحة للروضة- اعتداء على الأملاك الخاصة للشخص الذي يقطن فوق الروضة مباشرة, حيث توجد غرفتان كبيرتان تبلغ مساحتاهما حوالي 150 متراً مربعاً, ملاصقتان للمبنى من الأمام ومن الخلف, وسقف الغرفة الخلفية يرتفع فوق بلاطة شقتي بحوالي 1,35متر) كافة هذه المخالفات موصوفة بشكل صريح ضمن الحالات الست الخاضعة للهدم والإزالة طبقاً للمادة 2 من القانون رقم/1/ لعام 2003 الصادر عن السيد رئيس الجمهورية .
2- بتاريخ 11/5/2006 تقدمت بشكوى الى السيد رئيس مجلس مدينة اللاذقية رقمها /714/ م ش/ حول مجموعة المخالفات التي ارتكبها صاحب الروضة,لكن وبسبب علاقاته (الوطيدة!!) مع البلدية ومع مديرية التربية باللاذقية, وبالرغم من وجود الشكوى فقد تم إعطاؤه ترخيصاً للروضة, ولم تكترث بلدية اللاذقية لهذه الشكوى.
3- وبتاريخ 21/12/2006 تقدمت بشكوى أخرى رقمها /333/ الى السيد رئيس مجلس مدينة اللاذقية, حيث وعدني بدراسة الموضوع وبإزالة كافة المخالفات ,وبعدها تم إخفاء الاضبارة بكامل وثائقها.
4-إن الاعتداء على الجملة الإنشائية للمبنى الذي قام به المدعو جميل شاهين يشكل خطورة مؤكدة على سلامة المبنى المذكور وعلى حياة قاطنيه, وهذا ماجاء في تقرير لجنة الحسم التي شكلها السيد رئيس فرع نقابة المهندسين في اللاذقية, والمكونة من السادة :( الدكتور المهندس علي تريكية والدكتور المهندس نزيه منصور والمهندس محمد مصري). التقرير مسجل في ديوان النقابة برقم 672 وتاريخ 12/4/,2007 وقد تم إرسال نسخة منه الى السيد رئيس مجلس المدينة برقم 813 تاريخ 28/6/,2007 لاعتماده في تدعيم المبنى ( ولكن حتى تاريخه (لاحياة لمن تنادي)).
5- تمشياً مع المبدأ القائل (لايموت حق (عام أو خاص) وراءه مطالب تابعت نضالي ومعاناتي مع بلدية اللاذقية, واضطررت للتعرف والتعامل مع غالبية عناصرها ابتداء برئيسها وانتهاء بأبسط موظفيها, لكن كل جهودي باءت بالفشل .اثناء ذلك قابلت السيد محافظ اللاذقية أربع مرات ولم ألق منه سوى الوعود. عندها اضطررت الى طرح الموضوع خارج حدود محافظة اللاذقية الموقرة.
6- بعد مماطلة استمرت (14) شهراً قامت بلدية اللاذقية أخيراً, وبتاريخ 3/7/2007 بإزالة السور الذي استخدمه صاحب الروضة للاعتداء على الأملاك العامة بهدف استخدامها كساحة للروضة, بموجب الإخطار رقم 852 تاريخ 26/6/,2007وليس كما يدعي السيد جميل شاهين بأن الهدم كان بدون قرار, مع الإشارة الى أنه قد وقع تصريحاً يقر بأنه قد تبلغ الإخطار بالهدم.
المحرر نضم صوتنا لما جاء في هذا الرد آملين أن تضع الجهات الرقابية حداً لهذا الفساد الذي يؤكده الرد بالوثائق والبراهين..
أطلب منكم إجراء تحقيق في كافة ملابسات هذا الموضوع لأنه يشكل احد ملفات الفساد في بلدية اللاذقية, فهذا الشخص استطاع وبأساليبه المختلفة وسلطته المالية أن يخدر بلدية اللاذقية لمدة (14) شهراً, وعندما استيقظت البلدية لفترة وجيزة ( تحت تأثير منبه من خارج المحافظة ), واضطرت لإزالة واحدة من المخالفات التي ارتكبها, قام هذا الشخص بالهجوم عليها واتهامها بتجاوز القانون, بالرغم من حمايتها ورعايتها له طيلة هذه الفترة, لأنه يعتبر نفسه فوق كل الأنظمة والقوانين. إن بلدية اللاذقية مدانة فعلاً, ليس لأنها هدمت السور, بل لأنها تأخرت كثيراً في هدم هذا السور, كونه يشكل اعتداء صريحاً على الأملاك العامة بهدف تحويلها الى أملاك خاصة, كما أن البلدية مدانة لأنها لم تقم بإزالة حطام السور, ولم تكترث بالمخالفات الأخرى المتبقية.
وهنا يحق لنا ان نتساءل: من هو الشخص المدعوم وصاحب السلطة والنفوذ??!! أليس هو ذلك الشخص الذي استطاع أن يعطل تنفيذ كافة الانظمة والقوانين المتعلقة بمخالفة البناء وعلى رأسها القانون رقم(1 ) لعام 2003 الصادر عن السيد رئيس الجمهورية.