وكتب برشلونة في بيان أن : ديمبيلي خضع لعملية جراحية ناجحة في توركو (فنلندا)، وأن فترة غيابه عن الملاعب تقدر بنحو ستة أشهر.
وتعتبر فترة الغياب الطويلة ضربة قاسية للمهاجم الواعد (22 عاماً)، ولكنها في المقابل فرصة لناديه برشلونة الذي بات بإمكانه التعاقد مع لاعب جديد رغم إغلاق فترة الانتقالات الشتوية نهاية الشهر الماضي، وذلك بسبب فترة الغياب الطويلة في حال سمح له الاتحاد الإسباني باللعب بذلك.
وكان ديمبيلي (9 مباريات وهدف واحد هذا الموسم) تعرض لإصابة في الفخذ الأيمن في تمارين برشلونة، في وقت كان يستعد فيه للعودة إلى الملاعب الشهر الجاري بعد تعافيه من إصابة سابقة في الفخذ ذاتها.
وتعرض بطل العالم لست إصابات في عام 2019، ليغيب عن 63 مباراة رسمية منذ وصوله إلى برشلونة في صيف 2017 بصفقة خيالية قد تصل إلى 145 مليون يورو.
وكان اللاعب تعرض لإصابة مماثلة إنما في فخذه الأيسر في ثالث مبارياته مع برشلونة في أيلول 2017، عندما حاول أن يلعب كرة بالكعب أمام خيتافي، ليبتعد عن الملاعب خمسة أشهر بعد خضوعه لجراحة أيضاً في فنلندا.
ولم يلعب ديمبيلي مع المنتخب الفرنسي منذ 20 تشرين الثاني 2018 (مباراة ودية ضد الأوروغواي).
وتزيد هذه الانتكاسة الجديدة تعقيد مهمة النادي الكاتالوني الذي يعيش موسماً صعباً، بعدما كان قرّر عدم التعاقد مع أي مهاجم خلال فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة، لتعويض غياب هدّافه الأوروغواياني لويس سواريز الذي خضع لعملية جراحية في ركبته في 12 كانون الثاني الماضي، وسيغيب حتى منتصف أيار المقبل.
ويبقى معرفة ما إذا كان برشلونة سيحاول هذه المرة المطالبة بتعزيز صفوفه. ولا يمكن تفعيل هذا الخيار خارج فترات الانتقالات إلا في حال غياب لاعب ما لأكثر من خمسة أشهر بعد تقييم ملفه الطبي من طرف الاتحاد الإسباني للعبة. ويجب أن يكون اللاعب الذي سيعوضه يلعب في إسبانيا أو أن يكون بدون ناد، ولا يمكنه اللعب في المسابقات الأوروبية.