|
|
الدوري الممتاز لكرة القدم.. الوحدة الوصيف..نتائج جيدة وطموح كبير بالتتويج .. فهل يقلب الطاولة على البحارة رياضة
نتائج متقلبة ولكن؟! بدأ الفريق الموسم جيداً بالفوز على جاره حامل اللقب الجيش بهدف، لكنه بعد ذلك سقط أمام تشرين في اللاذقية بثلاثية، ثم عاد وفاز على الساحل بهدفين، قبل أن يطرأ تغيير على الجهاز الفني، فاستلم إياد عبد الكريم بدلاً من رأفت محمد المستقيل والذي انتقل لاحقاً لفريق الجيش. ولعب الفريق بعد ذلك ففاز على الجزيرة5/2، ثم تعادل مع الشرطة من دون أهداف، ثم خسر أمام الوثبة في حمص 1/2، ثم فاز على حطين بهدف، وتعادل مع الطليعة2/2، وفاز على الاتحاد2/1، وتعادل مع جبلة من دون أهداف، وفاز على الكرامة بهدفين، وعاد ليتعادل مع الفتوة من دون أهداف، واختتم الذهاب بالفوز على النواعير بهدف، وليحتل المركز الثاني برصيد 25 نقطة، وبانتظار ما ستؤول إليه المباراة المؤجلة بين الكرامة والوثبة، ففوز الوثبة أو تعادله سيجعله يقفز لينتزع الوصافة من الوحدة. وكما يلاحظ أن الفريق كانت نتائجه متقلبة ما بين الفوز والتعادل والخسارة، ولكنها في العموم جيدة. أرقام وفي حديث الأرقام حقق الوثبة سبعة انتصارات في 13 مباراة لعبها وهو في هذا يحتل المركز الثاني من حيث عدد الانتصارات بعد تشرين، ويتساوى مع الجيش والوثبة، وبالقابل تعادل في أربع مباريات وخسر اثنتين، وهذه الأرقام مقبولة نوعاً ما، ولكن غير المقبول عدد الأهداف التي سجلها وهو 17 هدفاً في 13 مباراة وهذا يعني أن المعدّل أقل من هدف ونصف للمباراة الواحدة، وهذه نسبة ضعيفة في كرة القدم وخاصة بالنسبة لفريق منافس. وهنا نشير إلى أن الوحدة عجز عن التسجيل في خمس مباريات، وهذا رقم كبير طبعاً. بالمقابل من الأرقام الإيجابية أن الفريق اهتزت شباكه 10 مرات وبمعدل نصف هدف تقريباً أو 0،6 هدف للمباراة الواحدة، علماً أن الفريق لم تهتز شباكه في سبع مباريات، وهو في هذا يدين بالفضل لدفاعه ومن ورائه الحارس طه موسى الذي يعد أكثر الحراس حفاظاً على نظافة الشباك بين الشباب والخبرة. ويتميز البرتقالي بأن لاعبيه خليط بين الشباب والخبرة، وكان أبرزهم الحارس طه موسى وعبد القادر دكة ومازن العيس وأيمن عكيل ومؤيد عجان ومحمد حلاق وأنس عاجي ومحمد حرب والهداف عبد الرحمن بركات وعلي رحال وأسامة أومري الذي لم يكمل بسبب احترافه خارج القطر. سلاح مؤثر ومن أسلحة الفريق المؤثرة وأوراقه الرابحة جمهوره الكبير رغم أنه لم يعد كما كان معروفاً بحجمه الكبير، فالحضور الجماهيري للوحدة جيد وهو إيجابي ودوره مهم، والحضور عموماً تفرضه نوعية وقوة المباريات، وهذا ما يمكن أن يلعب دوراً في المنافسة في مرحلة الإياب التي ستنطلق في الثاني والعشرين من الشهر الجاري.
|
|||||||||||||||||||||||||||||
