في عقر دار حروفنا
فلم تردّده الجهاتُ ؟!!
تخضلّ منه أصابع الأمطار حيناً
وهي تنحت في تهاطلها اغتراب جذورنا
فبأيّ شانئها الحياة !؟؟ُ
وبأيِّ» طيّبنا « سنمتهن القصيدة نخلةَََََ
تهتزُُّ فوق شعورنا حللاً
يدثّرها العراةُ
وبأيّ موسانا سنلقي ما بأيدينا
لتلقف ما بأيديهم
وقد ألقوا حبائلهم على الأيام
مذ كثر الدعاةُ
وبأيّ حرفٍ بات يقرضنا القصيد
نهزّهم
وبأيّ ركبٍ هائمٍ
نلقي بثقل الحُلم فوق شُخوصِهِ
وبأيّ شرق ٍ
بات يمتشق الهواء
ندير دفّّتنا إلى حيث انتفاء الشمس
فوق ربوعهم
وبأيّ أصداء لخيل الفاتحين
تلملم الذكرى بقايا الأمنيات
لترتمي في فكر من سجدوا على أرضٍ
تلبّسها اليباس
وبأيّ قوقعةٍ تسامرنا
ليدركنا النعاس.