تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


الامتحانات .. منغصات مـــــــــــــــــــــــــتكرِّرة .. وحلول مؤجّلة... .. وفي كليات درعا المتقدمون 3879 .. وطالبة تحوّل إلى لجنة الانضباط

جامعات
الأربعاء 13-1-2010م
بشار الفاعوري

اهتمام مجلس التعليم العالي بكليات درعا انعكس بدوره على سير العمليات الامتحانية بالشكل الأمثل حيث هيأت الادارة الظروف والأسباب وإيجاد كافة سبل الراحة النفسية والهدوء للطلبة إضافة إلى توافر القاعات الامتحانية.

حول ذلك التقينا عميدها الدكتور أحمد أبو زايد الذي أشار أن الامتحانات بدأت في الثلاثين من الشهر الماضي وستنتهي في الحادي والثلاثين من الشهر الحالي، حيث تتم امتحانات الفصل الأول في مبنيين اثنين، مبنى كلية التربية حيث يتقدم فيه طلبة التربية من أقسام معلم صف والإرشاد النفسي وطلاب السنة الأولى من قسمي علم الاجتماع والأدب الفرنسي، أما المبنى الثاني فيتقدم فيه طلاب كلية الاقتصاد وطلاب قسم اللغة العربية، أما بالنسبة للوجبات الامتحانية فهناك وجبتان في اليوم وأحياناً تكون ثلاثاً.‏

توافر الامكانيات‏

وأضاف أبو زايد: إن امتحانات هذا العام امتازت بتوفر القاعات الامتحانية (قاعات المبنى الجديد في المعهد التقاني للمحاسبة والتمويل) وتوافر الكادر الإداري من مراقبين وموظفين ساهموا في تغطية الامتحانات من دون أي عوز، إضافة إلى توازن أعداد الطلبة في كل قاعة والابتعاد عن الضغط، مع العلم أن الطلبة المتقدمين لامتحانات هذا الفصل بلغوا 3879.‏

حالة غش واحدة‏

بالنسبة لحالات الغش التي صادفت إدارة الكليات أكد العميد أنه تم ضبط حالة واحدة فقط من بداية الامتحانات وهي عبارة عن قصاصة ورقية وحولت صاحبة العلاقة إلى لجنة الانضباط مع مراعاة القواعد المعمول بها حسب القوانين وأنظمة الكلية.‏

جولة تفقدية‏

أفادنا عميد كليات درعا أن نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلبة والشؤون الادارية الدكتور طارق الخير وبرفقته الأمين المساعد للجامعة عناية قواس ومدير شؤون الطلاب المركزية يوسف كحيلة قاموا بجولة تفقدية الثلاثاء الماضي شملت كليات درعا والمعاهد المتوسطة التابعة لجامعة دمشق اطلعوا من خلالها على سير العمليات الامتحانية وحسن أدائها وخرجوا بانطباع جيد، وهذا يدل على أن التحضير الجيد لكليات درعا - والحديث هنا للعميد أبو زايد- قبل شهر ونصف من بدء الامتحان أفضى إلى مثل هذه النتائج الإيجابية وسير العمليات الامتحانية بشكلها الأمثل الذي يحتاجه الطلبة وتحتاجه الادارة.‏

مع الطلبة‏

وللتأكيد على ماتقوم به إدارة كليات درعا جامعة دمشق التقينا مجموعة من الطلبة من أغلب الاختصاصات فأغلبهم تكلم بصورة إيجابية عن الامتحانات وبعضهم شكا.‏

محمد أبا زيد سنة أولى أدب عربي أشار إلى أن المراقبين يتمتعون باللباقة والانضباط، كما أن الهدوء موجود على مستوى عالٍ ما انعكس إيجاباً على تركيز الطالب في القاعة إضافة إلى أن توزيع الأوراق وتسليمها يتم بالوقت المحدد دون أي تأخير، في حين أحمد عبد الحق سنة رابعة ارشاد نفسي نوه بمستوى الأسئلة ومدى ملاءمتها للطلبة آخذين بعين الاعتبار التوازن بين الأسئلة الصعبة والمتوسطة والسهلة، كما أن المراقبين متعاونون معنا حتى عند طلب كأس من الماء. أما زميله ابراهيم العسكر وهو من محافظة الرقة أشار إلى أن الجامعة عبارة عن أسرة واحدة والهيئة التدريسية تهتم بشؤون الطلاب ولديهم التزام واضح وجاد نحو البحث العلمي.‏

شوشرة في إحدى القاعات‏

إحدى الطالبات أثنت على إدارة الكليات وحسن توزيعها للمواد في فترة الامتحانات لكن أحياناً العقوبة الفردية تتحول إلى جماعية حيث إنه في مادة الإحصاء معلم صف سنة أولى رن أحد الجوالات، والتعليمات صارمة بذلك تتمثل بحرمان الطالب لدورتين أو أكثر إذا اضطر الأمر، هذا ما أثار حفيظة المراقبين وبدؤوا بمساءلة الطلبة، ما أحدث شوشرة في القاعة مسبباً بضياع الوقت وتشتت ذهن الطالب، فتمت دعوتنا بعد الامتحان إلى إدارة الكلية حول ملابسات الموضوع فنحن مع الادارة في هذا الشأن لكن ضغط الامتحان وتركيز الطالب ربما أدى إلى نسيان إقفال هاتفه الخليوي، فأتمنى أخذ الموضوع بروح رياضية لا جدية.‏

أسئلة خارج المقرر‏

طالبان من كلية الاقتصاد قسم المحاسبة رفضا الافصاح عن اسميهما حيث اشتكيا من مادة التكاليف(2) لحملة السنة الثالثة حيث وردت في الورقة الامتحانية مسألتان درجتهما خمسون من خارج المحاضرات المقررة، وأوضحا أن الطلبة كثيراً مايعانون من هذه المادة ومن الأسلوب المتبع في وضع الأسئلة فخرجوا من الامتحان وعلامات الخيبة اعتلت محياهم، وحتى لانظلم أستاذ المادة قد تكون المسألتان استنتاجيتين لكن ليس بخمسين درجة من أصل مئة...‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية