لا أظن أن حكاية السيدة الزكوانية التي سافرت إلى القاهرة أبعد عن حكايا بريدنا المحلي. السيدة المذكورة سافرت من زاكية إلى مصر
ووصلت إلى القاهرة وإلى حيث تريد اتصلت بأهلها لتطمئن على عودتهم فقال الأخ لم يعودوا بعد إنهم آتون في باص القرية وكانت رحلته تستغرق من دمشق إلى زاكية نصف يوم لأن سائقه يقف ويسأل كل من يراه: هل أنت ذاهب إلى زاكية؟
حمل البريد إليّ منذ أيام رسالة من حلب تتضمن برنامج نشاطات فرع اتحاد الكتاب العرب في حلب عن شهر تشرين الثاني.. بالتأكيد وصل البريد سريعاً والتأخير ليس أكثر من شهرين وبالمناسبة حسب رواية د. حسان بدر الدين الكاتب فقد أرسل مادة إلى الصفحة منذ شهرين ويسألني بإلحاح عنها وكأنها تدور حول العالم ولمّا تصل بعد.
اعتذار دائم
الاعتذار من القارئ أولاً وثانياً، فحقه علينا أن تصله المادة المكتوبة خالية من الأخطاء المطبعية ولكن لا حول ولا قوة إلا بالله وحسبه أن يقرأ: (كذب المنجمون ولو صدقوا) وهي بالأصل (كذب المنجمون ولو صادفوا) من المصادفة لأن الكذب والصدق لا يجتمعان أو أن يقرأ: الظاهر بن جلون وهي الطاهر بن جلون أو أن يقرأ: (لم يفوت) وهي (لم يفت) اعذرونا هذا تجديد لغوي على طريقة من لا يقرأ أو إذا قرأ قال: (حكي جرايد).
جوائز
بدأت أغار من كثرة الجوائز التي يحصدها بعض المبدعين قبل أن ينشروا أي كلمة ومن باب الغيرة لا أكثر ولا أقل اقترحت على زوجتي أن نطلق معاً جائزة تحمل اسم (جائزة قبل النشر) على أن أكون أول الحاصلين عليها لأنني أعتزم نشر رواية ولكن الذي يؤخرني هو (العنوان) هل تقترحون عنواناً؟.