|
|
كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم (أنغولا 2010).. مصر تثأر من نيجيريا بعد (47) عاماً واليوم تونس تواجه زامبيا رياضة ويعد هذا الفوز الأول من نوعه لمنتخب مصر على منافسه النيجيري في المسابقة الإفريقية منذ (47) عاماً عندما فاز في بطولة عام (1963) بنتيجة 6/3 وبعد ذلك حققت نيجيريا (3) انتصارات فيما انتهت (3) مباريات بالتعادل.
تقدمت نيجيريا بهدف من توقيع تشينيدو أوباسي المحترف مع هوفنهايم الألماني في الدقيقة 12 قبل أن يعادل عماد متعب النتيجة في الدقيقة 34، فيما سجل القائد أحمد حسن هدف التقدم لمصر في الدقيقة (54) وأنهى البديل محمد ناجي جدو مهرجان الأهداف في الدقيقة (88). وتقام اليوم مباراتان في افتتاح المجموعة الرابعة حيث تلعب الكاميرون مع الغابون في السادسة مساء ، كما تلعب تونس مع زامبيا في الثامنة والنصف . وقد تشهد التشكيلة التونسية تغييرات طفيفة قياساً بالمباراة التحضيرية الأخيرة والوحيدة التي قاد خلالها المدرب فوزي البنزرتي ضد غامبيا التي انتهت لمصلحة الأخير 2/1. ولا يستبعد أن تحدث مفاجأة تخص الخط الخلفي بما أن البنزرتي كان غاضباً من مردود بعض اللاعبين خلال آخر مباراة ودية. وكانت مباراة تونس وزامبيا في بطولة إفريقيا في مصر عام 2006 آخر موعد رسمي بين المنتخبين ومنذ تلك المباراة لم يتقابل المنتخبان رسمياً وتلك المباراة كانت حدثاً بما أنها كان موعد أول ثلاثية تونسية في النهائيات وأحرزها اللاعب دوس سانتوس. كما أن تلك المباراة مثلت موعداً مع آخر أعرض نتيجة حققها المنتخب التونسي في النهائيات.وطبعاً فإن تلك الثلاثية دعمت موقف سانتوس في ترتيب الهدافين في تاريخ كرة القدم التونسية بما أنه سجل 21 هدفاً وهو أفضل هداف في تاريخ كرة القدم التونسية إلى حد الآن وأفضل هداف في النهائيات الإفريقية من الجانب التونسي وموقعه جيد في الترتيب النهائي. ففي آخر 4 مباريات لعبها المنتخب التونسي لم يسجل إلا هدفين فقط كانا ضد كينيا بفضل جمعة ثم ضد غامبيا حين سجل الشرميطي هدفاً في الوقت البديل كما أن المنتخب التونسي لم يفز خلال آخر 7 مباريات إلا مرة واحدة . سعدان يحمل حرارة الجو مسؤولية الهزيمة ومدرب مالاوي يرد من جهة ثانية حمل رابح سعدان المدير الفني للمنتخب الجزائري حرارة الجو مسؤولية الخسارة الثقيلة التي تلقاها المنتخب الجزائري أمام مالاوي 0/3 في مباراة أمس الأول.وقال سعدان إن لاعبيه أغلبهم من المحترفين في أوروبا ونادراً ما يلعبون في الظهيرة في ظل الحرارة المرتفعة والرطوبة الكبيرة. وفشلت الجزائر في تحقيق أول فوز لها في كأس الأمم الإفريقية منذ عام 2004 بعدما سقطت في فخ الخسارة الثقيلة أمام منتخب مالاوي.وأضاف سعدان : حرارة الجو أثرت كثيراً على أداء الفريق في الشوط الأول واستقبل مرمانا هدفين، وفي الشوط الثاني خلقنا العديد من الفرص دون جدوى.وتابع : نسعى للاستفادة من أخطائنا في تلك المباراة، وخوض مباراتنا المقبلة في المساء سيخدمنا في تقديم أداء أفضل والبحث عن تحقيق الفوز. وكانت العديد من الانتقادات قد وجهت للمدير الفني المخضرم في الجزائر بسبب خوض الفريق لمعسكر إعدادي للبطولة في فرنسا مما يختلف عن الأجواء والطقس في أنغولا.من جهته قال فيري كيناه المدير الفني لمنتخب مالاوي إنه لم يكن يتوقع أن يفوز فريقه على الجزائر 3/0.وأضاف كيناه في تصريحات صحفية: لم أتوقع الفوز بهذه النتيجة، ولكننا تعادلنا مع مصر وغانا وتغلبنا على موزامبيق لذا فالفوز في حد ذاته ليس مفاجئاً. ورفض كيناه تصريحات رابح سعدان بأن الجو كان ضد منتخب بلاده.وقال: الجو كان عاملاً مؤثراً على الفريقين، ووضح في نهاية المباراة معاناة جميع اللاعبين.وأشار كيناه إلى أنه يفكر في كل مباراة على حدا.وتابع : نحن نملك فريقاً جيداً، ونفكر في كل مباراة على حدا من أجل الهدف الأكبر وهو التأهل للدور الثاني.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
