مستعرضاً امكانيات سورية وقدرة الموانئ السورية في الربط مع باقي البلاد العربية والاسطول البري الناقل الى العراق والخليج..
وأشار القلاع الى الاتفاقية الموقعة عام 1977 كآخر اتفاقية مع البريطانيين حيث لم تشهد غرفة التجارة وفوداً تجارية بريطانية والتي كان آخرها 25/1/2000 عندما زارها وفد تجاري بريطاني وأبدت الشعيبي رغبة الغرفة العربية البريطانية في التواصل مع الفعاليات الاقتصادية السورية والسعي لاستقطاب مجموعة من الشركات السورية وتنسيبهم كأعضاء في غرفة التجارة العربية البريطانية والتي تضم حالياً شركة سورية واحدة فقط..
وأكذت سعي الغرفة البريطانية أيضاَ الى المساعدة للترويج للأعمال والمشاريع السورية في بريطانيا عبر آلية تعامل متفق عليها بالتنسيق مع غرف التجارة السورية..
وكشفت الشعيبي من موقعها بحسب تعبيرها عن تمتع منطقة الشرق الاوسط بوضع اقتصادي جيد جداً قياساً للبلاد الاخرى خاصة بعد الازمة الاقتصادية العالمية مؤكدة أن هذه المنطقة باتت محط انظار لأوروبا وأميركا منوهة في الوقت ذاته بالصناعة والخبرة والتعامل البريطاني.
ودعت مجتمع الأعمال في سورية للمشاركة في المؤتمر الاستثماري العربي البريطاني الذي من المقرر عقده في الشهر العاشر من العام الجاري في بريطانيا وضرورة مشاركة الشركات السورية فيه للترويج للمشاريع المشتركة..
وأشادت الشعيبي بالتطورات الاخيرة الحاصلة في سورية واصفة اياها بالقفزة النوعية في الاقتصاد مع الكثير من التحسينات أخرها رفع نسبة حصة الاستثمار الاجنبي في البنوك من 49 الى 60٪ وهي نقطة ايجابية تستجلب الكثير من المستثمرين الاجانب للمشاريع المالية واشادت ايضاً بتطور البنى التحتية قائلة هناك فرصة استثمارية في كل قطاع في سورية.
وأشارت الى وجود مؤتمرات مصغرة تركز على بلد محدد وشركات محددة تعرض تجاربها الناجحة في البلد المعني وتجارب لاستثمارات أجنبية تعرض بذاتها لمزايا البلد الاقتصادية وتعرض للقوانين الاقتصادية والاستثمارية والتجارية المحفزة على الاستثمار.