والشعبين الاندونيسي واليوناني مؤكدا حرص سورية على تطويرها في جميع المجالات ولا سيما في المجال التربوي من خلال تبادل الخبرات والتجارب في ظل التحديات المشتركة التي تعترض النظم التربوية.
وقدم الدكتور سعد عرضا حول ما يشهده النظام التربوي في سورية من تغيير بنيوي وخاصة في المناهج مبينا ان المناهج الجديدة ستكون كاملة في عام 2013.
ولفت وزير التربية الى اهتمام الوزارة بالبيئة التعليمية من خلال مشروع دمج التكنولوجيا في التعليم واجراء الدورات المتتالية والمكثفة للمدرسين والمعلمين وتدريبهم حيث استطاعت ان تعيد حوالي 40 ألف معلم الى الجامعات بهدف تأهيلهم .
بدورهما قدم السفيران لمحة موجزة عن نظام التربية والتعليم في بلديهما وما تعترضه من صعوبات وابدى الجانبان حرصهما على تدعيم علاقات التعاون مع سورية ولا سيما مع وجود قواسم مشتركة تربط بين شعب سورية وشعبي كلا البلدين الصديقين اندونيسا واليونان.