|
|
إجراءات أمنية مشددة في بغداد.. لجنة تحقيق هولندية: غزو العراق لم يكن مشروعاً سانا- الثورة فقد أعلن اللواء قاسم عطا المتحدث باسم عمليات بغداد ان القوات الامنية العراقية اتخذت اجراءات منذ فجر أمس تتضمن حملات تفتيش وتحديد الحركة في غالبية مناطق العاصمة بغداد.وقال عطا لوكالة الصحافة الفرنسية انه تم اتخاذ اجراءات من ضمنها حملة تفتيش وتحديد الحركة في غالبية مناطق العاصمة دون اعطاء مزيد من التفاصيل. وادت الاجراءات الامنية المشددة إلى تقييد حركة المرور وقطع الطرق في العاصمة. هذا في حين أكد اللواء قاسم عطا المتحدث باسم عمليات بغداد ان القوات الامنية أوقفت أمس 25 شخصا مسلحا وصادرت مئتي كيلو غرام من متفجرات سي4 ومثلها من الديناميت وكميات اخرى من نترات الامونيوم التي تدخل في تصنيع المتفجرات وذلك خلال الاجراءات الامنية التي اتخذتها بعد تلقيها معلومات عن احتمال تفجير سيارات مفخخة في بغداد. ونقلت ا ف ب عن المتحدث باسم وزارة الدفاع محمد العسكري ان الامر يتعلق بعمليات استباقية وقائية اثر تلقي الاجهزة الامنية معلومات حول تفخيخ سيارات وأحزمة ناسفة لتفجيرها في تجمعات سكانية ومنشآت حيوية. في غضون ذلك أعلنت الشرطة العراقية مقتل خمسة من عناصرها بانفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارتهم في بلدة جلولاء بمحافظة ديالى شمال شرق بغداد. ونقلت ا ف ب عن الشرطة قولها ان ضابطا برتبة نقيب كان بين القتلى مشيرة إلى ان جميع ركاب السيارة الخمسة قتلوا في الانفجار. في سياق متصل اكدت لجنة تحقيق هولندية مستقلة ان الغزو الاميركي للعراق في اذار عام 2003 لم يكن مشروعا في نظر القانون الدولي. ونقلت ا ف ب عن رئيس اللجنة ويليبرورد ديفيدس قوله خلال مؤتمر صحفي عند عرضه نتائج تحقيقات اللجنة في لاهاي إن مقومات غزو العراق لم تكن كافية. واكدت اللجنة التي شكلت في شباط عام 2009 بقرار من الحكومة الهولندية في خلاصة تحقيقاتها ان قرارات مجلس الامن الدولي حول العراق في التسعينيات لا تتضمن تفويضا بتدخل اميركي بريطاني. واعتبرت اللجنة انه لم يكن هناك اي دليل على ان هولندا قدمت مساهمة عسكرية فعالة خلال غزو العراق الا ان هولندا ارسلت في تموز 2003 قرابة 1100جندي إلى جنوب العراق في اطار القوة المتعددة الجنسيات التي قادتها الولايات المتحدة وانتهت مهمة القوات الهولندية في العراق ربيع 2005.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||
