والخطوات الكبيرة والهامة التي انجزت على صعيد توثيق التعاون والشراكة بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات واهمية تعزيز التعاون بين برلماني البلدين نظرا للدور الهام الذي يمكن ان يقوم به البرلمانيون في متابعة تنفيذ الاتفاقيات الموقعة بين سورية وتركيا.
واعرب الرئيس الأسد عن تقديره لمواقف البرلمان التركي المؤيدة للقضايا العربية وخصوصا رفضه للحرب على العراق ودعمه المتواصل للقضية الفلسطينية.
كما تناول اللقاء الاوضاع المأساوية في قطاع غزة بسبب الحصار غير الاخلاقي المفروض على القطاع وضرورة تكثيف المساعي لكسر الحصار وتوفير اساسيات العيش للشعب الفلسطيني.
من جانبه عبر مرجان باسمه وباسم جميع المشاركين في قافلة شريان الحياة 3 التي حملت مساعدات انسانية الى اهالي غزة عن شكره للسيد الرئيس وللشعب السوري للتسهيلات وحسن الضيافة التي لقوها اثناء وجودهم في سورية مثمنا الدور الايجابي الذي تقوم به سورية حيال القضايا التي تهم المنطقة.
حضر اللقاء سليمان حداد رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشعب.
وفي الاطار ذاته التقى وزير الخارجية وليد المعلم مع مرجان والوفد المرافق له بحضور عبد الفتاح عمورة معاون وزير الخارجية و حداد.
وقال مرجان في تصريح لوكالة سانا: ان مباحثاته مع الرئيس الأسد تطرقت الى العلاقات السورية التركية وتم التأكيد على انها اصبحت انموذجا يحتذى لجميع دول المنطقة لافتا الى ان الشعب التركي سعيد بهذه العلاقات.
واضاف مرجان: استمعنا الى آراء الرئيس الأسد ورؤيته ونظرته حول مجمل قضايا المنطقة ولاسيما الحصار الاسرائيلي غير الاخلاقي المفروض على غزة.. كما قدمنا الشكر لسيادته على الجهود والاهتمام الكبير الذي أولته سورية لقافلة شريان الحياة 3 قبل توجهها الى قطاع غزة.
من جانب آخر بحث علي احمد منصورة محافظ حلب مع السيد مراد مرجان رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الامة التركي سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية بين محافظة حلب والولايات التركية الحدودية المجاورة.
ودعا المحافظ الى اقامة استثمارات مشتركة تعود بالفائدة على الجانبين.
بدوره دعا مرجان الى التعاون المشترك بين محافظة حلب والولايات التركية المجاورة موضحا ان لدى سورية وتركيا طاقات شابة وتقنية ويقع على مسؤوليتنا تفعيل هذه الطاقات خدمة للاجيال القادمة.