نبض الاشتعال
ملحق ثقافي الثلاثاء 3 /1/2006 محسن عبد اللطيف حسن كأنك إذا غادرت
ينام الفجر فوق جفوني
فوق جثة خارج الأسوار
يفوح دماً
من شرفة تخبىء قميص الفجر
غيمة تخجل من مطر
إلى طفولتها البعيدة
تغادر مدنها النائمة
في شقاء منفاها
أدمع الحنين
يرفرف على وجه القمر
تنام بين أصابع دمي
فراشة الحقول
تنام مثل زنبقة تختزن الندى
في ثغرها القاحل
ونبض الاشتعال
تستيقظ بكل ألوانها الدافئة
تسافر بعيداً
تاركة مسافة
معتقة من الخصب والماء
|