تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


تراتيل عاشق

ملحق ثقافي
الثلاثاء 3 /1/2006
مصطفى عثمان

كلُّ ما أكتبه عنكِ..يصيرُ.. بين دفاتر العشاق أُحجيةًً وأدعيةً.. وأوصافا ويزهر الحبُ في الكلماتِ بين الناس.. مثل الورد ريحاناً ونواراً وصفصافا ويكبرُ الحبُّ في الدنيا ليغمرها هذا الذي يجعلُ الإحساسَ شفافا كلُّ ما أكتبه عنكِ يصيرُ..

على شفاه الموجِ.. أساطيراً معتقة ومرجاناً وأصدافا ويزرعُ حيثما وصلتْ قوافلُ كلَّ هذا الحب.. أصنافاً.. وأصنافا كلُّ ما أكتبهُ عنكِ يصيرُ.. في وجدان من عشقوا.. حدودَ العشق..ناياتٍ من الآهاتِ.. حين السحرُ لامسها شدَتْ.. ألقاً على ألقٍ فهزَّ العطرُ أعطافا كلُّ ما أكتبهُ عنكِ يصيرُ..على رموش الليلِ أقماراً من الألماسِ حين البحرُ راودها زَهتْ نشوى مفاتنها فذاب الضوءُ إرهافا‏

تعليقات الزوار

قارئ شاعر ... |  ismgroup@mail.sy | 12/01/2006 19:47

قرأت قصيدة الشاعر مصطفى عثمان وقد أعجبتني كثيراً و سائني طريقة تنضديدها , حيث بدت للقارئ أنها كمقالة أو رسالة عادية , إذ يفترض بمن ينضدد هذه الأشعار أن يمتلك الحس الشعري بالوزن ويكتبها كما ينبغي أن تكون حسب تشطيرها وتفعيلاتها الشعرية , إذ لا يُفترض بكل القراء أن يمتلكون الحس الإيقاعي للشعر ويتحول بدل القراءة والإستمتاع إلى فرز العروض من صدر وعجز للأشعار التي تُكتب , هذا ما وجب التنيبه إليه راجياً العمل على ذلك.ولكم جزيل الشكر

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية