تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


غابةُ الرّغبات

ملحق ثقافي
الثلاثاء 3 /1/2006
محمد كامل حسن

لملم خطاكِ، وعدْ إلى دفءِ النهار بغيرِ وعدِ..!؟! وازرعْ دروبي بالظنونِ المثقلاتِ بحرِّ وقْدِ..!؟ لملمْ بقايا ماكسرتِ، وعُدْ إلى عطري ووردي..!؟!

البردُ أوجعني، فلا تقسُ على وجعي، وبردِي.!! والدفءُ صوتُكَ، والرَّحيق حرائقُ عن سوءِ قصْدِ..!؟ شهدُ الهوى أشهى، ودون حلاهُ مرٌّ كلُّ شهدِ..!!؟ خبّأتُ كلَّ أطايبي، حتّى تعودَ أمير وجدي..!! خد عوكَ إذ قالوا: بأنكَ في حمى غيري، وضدّي..!؟ ماكان لي في الحسن أندادٌ سواكَ، فأنتَ نِدِّي..!؟! قبّلتَ غيري..!؟ لا وحبكَ لم تُقبّل غير خدّي//!؟! فأنا أدرتُ عليكَ ألوانَ الجمالِ بألفِ يَدِّ..!؟ وأدرتُ سحري في دروبكَ كلِّها باقاتِ سعدِ..!؟ ورضيتُ أنْ أبقى مرفرفةً بعيداً دونَ بُعدِ..!! أحمي خطاكَ، وأحتمي بالصمتِ من أخذٍ وردِّ..!!؟ أنا كلُّ عاسُقةٍ دهْتكَ، وكلُّ مَنْ أغرتْ بوعدِ..!؟! إنيّ لأظهر حيثُ أنتَ، كما تحبُّ.. بكلِّ بُرْدِ..! قلبي وروحي يتبعانِ خُطا هواكَ.. المُستَبدِّ..!؟ لاشيءَ يشغلني سواكَ فكلُّهم أحجارُ نَرْدِ..!؟ لم تهوَ من قبلي سوايَ، ولن تحبَّ سوايَ بَعْدي..!؟ عطري قصائدُكَ المريبةُ، وهي فستاني وعِقّدي...!! منها ولدتُ، وفي مرابعِها أعيشُ حياةَ رَغْدِ..!! كلُّ الدروبِ مباحةٌ لخطاكَ حتّى دربُ صّدي..!!؟‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية