رُدَّ لي من صبوتي يابردى
ملحق ثقافي الثلاثاء 3 /1/2006 رُدَّ لي من صبوتي يابردى ذِكْرياتٍ زُرْنَ في ليَّا قوام
ليلة ارتاح لنا الحَورُ فلا غُصُنٌ إلا شَجٍ أو مُسْتهامْ وتهاوى الضَّوءُ إلا نَجمةً سَهِرَت تُطْغِي أُواماً بأُوامْ سألْتِني مِنْ دلالٍ قُبْلةً يُعصَرُ الدَّهرُ بها كأسَ غرامْ وَجِعَتْ صفَّافَةٌ من حُسْنها وعَرَى أغصَانَها الخُضر سَقامْ فَحَسَرْتُ الشَّعْرَ عَنْ جبهتها أسألُ الحُسن: أَفي الأرضِ أقامْ؟
|