كان قرباناً على مذبح قيامة الوطن في عيد الأضحى المبارك هي سرستان لن تبخل برجالها الذين عاهدوا الله والوطن وقائده على الاستبسال في الدفاع عن وطنهم الغالي سورية.
ومع عرس زفاف كل شهيد يجدد أبناء سورية عهد الولاء والوفاء للوطن وقائده ويصبحون أكثر تصميماً وعزيمة على تحقيق شعار الشهادة أو النصر بل الشهادة أولاً للوصول إلى النصر الآت هكذا هم السوريون منذ آلاف السنين دحروا الغزاة وسحقوا المتآمرين وبقيت وبقي عزها وشموخها وذلك بفضل نهج المقاومة والممانعة التي امتازت به سورية على مر العصور.
السيد منير شدود والد الشهيد قال: بالأمس أقمت عرس زفاف لولدي أحمد وبقي عندي مقاتلون في الجيش محمد وعلي واسألهما كيف ينتظران عرس زفافهما واستعدادهما للشهادة لأن الوطن أغلى وأسمى من كل شيء.
السيدة نهلة شدود والدة الشهيد قالت: ولدي حبيبي أيها الصادق الوعد رفعت رأسي وقويت ماهزل من روحي وجسدي وأقسم أن أخوتك لن يبخلوا بدمائهم وسأقدمهم عند نداء الواجب لأن الوطن أعطانا الكثير وجاء دورنا لنرد بعض الجميل للوطن وقائده.
شقيقا الشهيد: الملازم أول محمد شدود والرقيب أول علي شدود قالا: نعدك يا أخي أن يمناك التي كانت على الزناد ومازالت تحارب عصابات الغدر رحلت وتركت فينا روحك الطاهرة حافزاً للاستبسال ودحر المتآمرين ورايتك ستكون درعاً لنا نتحصن به وقت الشدائد ولن تكون أكرم منّا في بذل الغالي والنفيس من أجل عزة سورية.
أخوات الشهيد: (دانيا- ديانا-دارين) قلن: كان عندنا ثلاثة فرسان ترجل أكرمهم وبقي فارسان مازالا في ساحات القتال ولن يترجلا إلا بالشهادة أو النصر الرحمة لك ولرفاقك الشهداء والنصر لسورية وقائدها وجيشها الباسل.