فكان ذلك دافعاً وحافزاً ليصبح بطلاً شهيداً ويروي تراب دير الزور لؤلؤة الفرات بدمه الطاهر ليدفع عن بلده شر وعدوان العصابات الإرهابية التكفيرية هناك في ساحات القتال في ساحات العز والشرف تذكر حكايا الجدات والآباء عن الوطن وكرامته وكيف تصان الأوطان ومختصرة أن لا كرامة للأوطان من دون سيادة بدون تضحيات ومن غير الرجال سيضحي لتبقى راية الوطن خفاقة بحرية وكرامة.
السيد وجيه علي يوسف: والد الشهيد قال: ارتقى ولدي شهيداً كرمى عيون الوطن وقائده وبقي توءمه علي وهو الآن في ساحات القتال يتابع مسيرة أخيه محمد وأقسم أن كل أبنائي فداء للوطن وقائده.
السيدة شمسي اسماعيل عبد الكريم: والدة الشهيد قالت: عندما كنت أسمع نبأ استشهاد أحد الأبطال كنت أقول: الله يصبر أهله واليوم وبعد أن كرمنا الله بشهادة ولدي محمد أدركت أن الله سبحانه وتعالى اصطفى ولدي مع الشهداء وأرسل السكينة والطمأنينة في قلوبنا وتحول الحزن إلى فرح والعزاء إلى مباركة.
شقيقا الشهيد نضال ونبيل قالا: عندما تتاح لنا الفرصة ستكون في المقدمة لمجابهة الأعداء.
أخوات الشهيد: ( وعد- وفاء- نبيلة) قلن رحمك الله يامحمد لأنك رفعت رأسنا ووضعتنا في القمة وسنروي في قادمات الأيام والسنين للأجيال عن بطولاتك وشهامتك الرحملة لك ولرفاقك الشهداء والمجد لسورية وقائدها وجيشها الباسل درع وسياج الوطن.