وأشار المهندس طلعت عامر رئيس شعبة الفيزياء والكيمياء في مركز بحوث السويداء الزراعي إلى أن السماد العضوي يعتبر سماداً كاملاً يحتوي على العناصر الصغرى والكبرى المغذية للنباتات ومصدراً حيوياً يزيد من نشاط الأحياء الدقيقة لافتاً إلى أن طرق التخمير الثلاثة هي الساخنة وتتم بوضع السماد بدون ضغط على شكل أكوام مغطاة تغطية كاملة على التربة وهي طريقة سريعة لا تستغرق أكثر من ثلاثة أشهر والطريقة الباردة تعتمد على إضافة السماد وضغطه وتستغرق 7 أشهر وتعطي كمية أكبر من المواد العضوية.
منوهاً إلى مساوئ إضافة السماد غير المخمر كإنبات الأعشاب الضارة ونقص في مادة الآزوت وانتشار بعض الآفات الزراعية.
بدورها المهندسة رانيا هنيدي أكدت ضرورة تواجد الفلاح أثناء إعطاء الوصفة السمادية للتعرف على طرق وكيفية التسميد ووضع الكميات حسب تحليل التربة.
وتحدث الدكتور ناصر عامر الباحث في الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية عن قواعد استخدام السماد العضوي ضمن نظام الزراعة العضوية وشروط استخدام السماد الحيواني غير المخمر وعدم استخدام المواد التالية في التسميد العضوي وهي المواد العضوية ذات المنشأ النباتي والحيواني التي تحتوي على مواد صناعية وزرق الدواجن أو روث الحيوانات الناتج عن التربة الكثيفة، ونشارة أو رماد الخشب من أخشاب معاملة كيميائياً، والمواد الثانوية ذات المنشأ النباتي (مثل الكسبة).