.
وأضاف الفريق خلفان في حوار مع صحيفة أمس السابع المصرية: ان الاخوان المسلمين يسعون إلى تعميم افكارهم في العالم العربي والمرشد العام للاخوان في مصر يتدخل بالفعل في الشأن الداخلي لدول الخليج عبر اصدار توجيهات وتعليمات لقيادات الاخوان في منطقة الخليج واستقبال عناصر اخوانية اماراتية في مصر يبايعونه على السمع والطاعة ما يعني أن جماعة الاخوان المسلمين ومرشدها في مصر تربي كوادر وعناصر وجماعات في دولنا لاهداف وأغراض وغايات تختلف عن غاياتنا.
وحذر الفريق خلفان من تمدد جماعة الاخوان المسلمين في الامارات والخليج وقال انه حينما تصدر أوامر من قيادات الاخوان في دول أخرى بدعم الاخوان في الكويت للخروج على السلطة فهذا يعني تدخلا في شؤون الدول الأخرى ولا يصح أن تدار الدولة بسلطان المرشد الاعلى للاخوان.
واعتبر ان مصر تدار اليوم بسلطان المرشد الاعلى وهذا امر غير مقبول مطالبا الاخوان المسلمين بالبقاء داخل حدودهم وعدم التفكير بالتمدد خارجها وكف اذاهم عن دول الخليج.
وأكد ان الاخوان المسلمين أعطوا لانفسهم الحق بالتدخل في الشؤون الداخلية للامارات وفي قضية داخلية تخص الامارات وحدها وتتعلق بستة أشخاص منحتهم الدولة جنسيتها وسحبتها بعد فترة عندما اتضح أنهم لا يستحقونها بسبب انتمائهم لجماعة الاخوان المسلمين وقيامهم بممارسات تخل بالامن العام.
واضاف قائد شرطة دبي ان الازمة تفاقمت مع الاخوان المسلمين بعد تصريحات استفزازية اطلقها يوسف القرضاوي بشأن هؤلاء الستة وهدد فيها باعتلاء منابر المساجد وقناة الجزيرة لمهاجمة السلطات الاماراتية اذا لم تعاد لهؤلاء الستة الوثائق والجنسية الاماراتية وهذا التهديد والابتزاز غير المقبول دفعنا لاصدار تعليمات بمنعه من دخول الامارات وهذا المنع ما زال ساريا حتى يومنا هذا.
وطالب خلفان دول الخليج بتجفيف مصادر تمويل الاخوان المسلمين مؤكدا ان دعمهم وتمويلهم تنظيما وجماعات يشكل خطأ كبيرا لانه يمنحهم قوة على باقي الاحزاب والتيارات السياسية الأخرى في مصر.
وذكر بمحاولات الاخوان المسلمين لتشويه خصومهم ومعارضيهم ونظم الحكم الأخرى بسبب ضيق تفكيرهم وقال ان الاخوان ليس لديهم شيء وأفكارهم وخططهم معروفة وهم نشروا بلطجيتهم في كل مفاصل الدولة المصرية وبدؤوا بعدها بالترويج لافكارهم لتبدأ لاحقا مرحلة السيطرة بحيث لا يمكن ازاحتهم عن الحكم.
واشار إلى انه لا يعتبر ما جرى في مصر ربيعا لافتا إلى شروخ سياسية واجتماعية باتت تهدد وحدة المجتمع المصري.