|
|
مجلس كنائس الشرق الأوسط: الحـــوار والحـــل الســـياسـي الســـبيل الوحيـــد لوقــف العنـــف في المنطقـــة عمان
وأكد المجلس خلال اجتماعه أمس في الأردن أن الحوار والحل السياسي هما السبيل الوحيد والأفضل لوقف اعمال العنف التي تشهدها بعض دول المنطقة، مطالبا بإطلاق سراح المطرانين المخطوفين بولس يازجي متروبوليت حلب والاسكندرون وتوابعهما للروم الأرثوذكس ويوحنا إبراهيم متروبوليت حلب للسريان الأرثوذكس وآخرين وضرورة الإلحاح على المرجعيات الدولية من أجل تكثيف الجهود لإطلاقهما بأقرب وقت مع سائر المخطوفين.
وبشأن المهجرين من العراق وسورية نتيجة انتشار الإرهاب استعرضت اللجنة التنفيذية للمجلس أوضاعهم والظروف المأساوية التي يعيشون فيها بعيدا عن موطنهم وبحثت السبل العديدة لمساعدتهم وقررت إنشاء هيئة إغاثة خاصة جديدة بهدف تقديم المساعدات المطلوبة لهم. ودعت اللجنة في بيان المؤسسات الدولية الى وجوب الإسراع في توفير العون لهم على الصعد كافة نتيجة تفاقم أوضاعهم المأساوية في المنطقة واستهدافهم خصوصا في العراق وسورية ونتيجة انتشار موجة الإرهاب التكفيري والعنف غير المسبوق في تاريخ الشرق الأوسط وما نتج منه من قتل وتدمير وتهجير. وأشارت اللجنة إلى أنه يصادف هذا العام الذكرى المئوية للمجازر التي ارتكبت بحق الأرمن والسريان والكلدان والروم وسواهم من المسيحيين الأبرياء مستنكرة هذه المجازر وتنظيم ندوة وصلاة تذكارية لراحة أنفس شهداء هذه المجازر والإبادة والمشاركة في نشاطات أخرى تقام بهذه المناسبة. كما أدان المجلس الاعتداءات المستمرة التي يتعرض لها الفلسطينيون في الأراضي المحتلة وشجع استئناف الحوار من أجل قيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس. وأعرب المجلس عن أمله بأن تتضافر الجهود في المنطقة العربية والعالم فيعود الدين عامل سلام لا خصام ويتمكن الجميع من العيش بسلام بناء على قيم العدالة وحقوق الإنسان وقيم المواطنة والمساواة.
|
||||||||||||||||||||||||||||
