|
|
محلل تشيكي: «داعش» لا يختلف عن وهابية «آل سعود» الممولة للإرهاب براغ وأوضح فيسلي أن السعودية تمثل الآن الممول الرئيسي للتنظيمات الإرهابية المسلحة وأنها ساهمت في تأجيج الأزمة في سورية وفي خنق المظاهرات الديمقراطية السلمية في البحرين الأمر الذي تسبب بمقتل العشرات من المواطنين وساهمت أيضا في تعكير الأوضاع الداخلية في اليمن. وأشار فيسلي إلى أن السعودية وبالتعاون مع الولايات المتحدة والمخابرات الباكستانية دمرت كل مظهر من مظاهر العلمانية ومحاولات الاستقلال ليس فقط في الشرق الاوسط. وبين فيسلي أن حماية حقوق الإنسان لا توجد في السعودية عمليا وانه حتى منتصف كانون الثاني من العام الحالي تم قطع رؤوس تسعة أشخاص بينهم نساء؛ مؤكدا أن النظام السعودي واحد من أكثر الأنظمة قمعاً في العالم ومع ذلك فإنه يعتبر الشريك المقرب للولايات المتحدة في المنطقة. ولفت إلى أن ردود فعل السياسيين الغربيين على وفاة الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز كشفت مدى تهكمهم وعدم حكمتهم ؛مبينا أن النظام السائد في السعودية يعود للقرون الوسطى ويستند إلى الوهابية التي تعتبر من اشد التيارات المتطرفة. ورأى فيسلي أن الملك السعودي الجديد سلمان بن عبد العزيز أعلن عن نيته الاستمرار في السير على خطا الملوك السابقين للسعودية يعني أن المملكة ستستمر في التمسك بقوانين القرون الوسطى.
|
||||||||||||||||||||||||||
