|
|
اقتصاد تشرين .. حقوق غائبة.. ومعدلات عالية! مجتمع الجامعة وبعضها الآخر إلى حل وإصلاح وتطوير.. لكن يبدو أن بعض المعوقات تأتي من قبل المعنيين بأمور الطلاب أنفسهم.. هؤلاء الذين يجب أن يكونوا مسؤولين عن تسيير شؤون الطلاب وحريصين على مستقبلهم الذي هو مستقبل الوطن.. لا أن يكونوا عائقاً أمامهم.. وأمام مستقبلهم وطموحهم وبشكل مقصود أحياناً..! يقول عدد من طلاب كلية الاقتصاد (قسم اقتصاد وتخطيط) في جامعة تشرين في الشكوى المقدمة إلينا.. أنهم وبعد أن تخرجوا هذا العام بالدورة التكميلية ونجحوا في امتحان اللغة الأجنبية تقدموا لمفاضلة الماجستير.. لكن عند محاولاتهم الحصول على قرار النجاح من امتحانات الكلية كي يسجلوا في معهد تعليم اللغات ويقدموا لمفاضلة الماجستير واجهتهم صعوبات كبيرة, إذ كانوا يقولون لهم في الامتحانات إن قرار النجاح لم يصدر بعد, لذلك لا نستطيع أن نعطيكم إياه فالمواد لم تنته تصحيحها, لكن الطلاب أكدوا أن هناك طلاباً آخرين قد حصلوا على قرار النجاح وسجلوا في معهد تعليم اللغات قبلهم بكثير وذلك لأنهم يعرفون بعض الموظفين في الامتحانات. بينما بقي الكثير من الطلاب دون أن يحصلوا على قرار النجاح ولهذا فقد تساءل الطلاب: ما هذه الازدواجية في التعامل مع الطلاب.. ولماذا يوجد (خيار وفقوس)?! وتابع هؤلاء الطلاب القول إنهم تقدموا لمفاضلة الماجستير بعد أن نجحوا في امتحان دورة اللغة ولكنهم تأخروا في الحصول على قرار التخرج (وثيقة النجاح), إذ كانوا يقولون لهم أن قرار النجاح لم ينته توقيعه بعد من رئاسة الجامعة. فظلوا ينتظرون حتى آخر يومين من التقديم لمفاضلة الماجستير ولم يتسن لهم التقديم للمفاضلة إلا في جامعة تشرين وكانت النتيجة صاعقة حيث كان معدل النجاح (71%) بينما كان في دمشق وحلب (61%) ولم يتمكنوا من التقديم في هاتين الجامعتين على الرغم أن معدلهم فوق (65%) فما هذا الفرق في المعدلات بين الجامعات.. تساءل الطلاب أيضاً?! ويقول الطلاب إن السبب في ذلك هم طلاب قسم (علوم مالية ومصرفية) وهم قسم جديد تخرجت دفعته الاولى هذا العام إذ يستطيع طلاب هذا القسم التقديم للدراسات العليا لأنه ليس له دراسات عليا فتقدموا للماجستير وفاضلوا على اختصاص قسمنا (قسم اقتصاد وتخطيط) ولذلك أصبحت المعدلات عالية حيث لم يأخذوا من اختصاصنا سوى(4-5) طلاب بينما أخذوا من قسم (علوم مصرفية) (15-20) طالباً, فأين حقنا في اختصاصنا ودراستنا? وما هذه الخطة الجديدة, ولماذا المفاضلة إذاً بعد هذا الجد والاجتهاد والتعب? وختم الطلاب حديثهم بالقول: لقد كان الدبلوم سابقاً مطلوباً جداً وكان هناك نقص في عدد الطلاب ولو كانوا وقتها يستطيعون أن يأخذوا أقل من (60%) لأخذوا. وتساءلوا أخيراً لماذا إذاً سمحوا للطلاب بالتقديم للدورة التكميلية وما يعني ذلك من تكاليف ورسوم طالما النتيجة سوف تكون هكذا?!
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||
